
استحوذت أربعة أفلام رئيسة هي "الزرفة"، و"شباب البومب 2"، و"هوبال"، و"إسعاف" على 80% من إجمالي الإيرادات بقيمة 100 مليون ريال، مع استمرار قوة الكوميديا السعودية وحضور درامي مؤثر لأعمال مثل "هوبال" و"سوار" ضمن مشهد السينما السعودية، بحسب الرجل.
إيرادات السينما السعودية
وتصدر فيلم "الزرفة: الهروب من جحيم هنهونيا" قائمة الإيرادات محققًا 30.5 مليون ريال، مع 729 ألف تذكرة خلال 17 أسبوعًا، وحقق أسرع نمو لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر السعودي بعدما تجاوز 505 آلاف تذكرة خلال 21 يومًا بإيرادات 24.3 مليون ريال، ليصبح ثاني أعلى فيلم سعودي في المبيعات بعد "سطار" ضمن طفرة السينما السعودية.
حل "شباب البومب 2" ثانيًا بإيرادات 27 مليون ريال و603 آلاف تذكرة خلال 14 أسبوعًا، مستفيدًا من نجاح الجزء الأول وامتداد السلسلة الجماهيرية منذ 2013، ما أكد أن الكوميديا السعودية لا تزال الأكثر جذبًا للمشاهد في السينما السعودية.
وحقق "هوبال" 24.5 مليون ريال عبر 587 ألف تذكرة خلال 15 أسبوعًا، ونال استحسانًا نقديًا بفضل حبكته التي تتناول رجلًا ثمانينيًا يعتزل في الصحراء خوفًا من زوال القيم، قبل أن يتحول الملاذ إلى سجن نفسي يضغط على أسرته، مبرزًا ثقل الدراما في السينما السعودية.
إيرادات شباك التذاكر السعودي
سجّل "إسعاف" 18.5 مليون ريال وبيع 385 ألف تذكرة، ويعد أول فيلم سعودي مصوّر بتقنية "إيماكس"، وهو من تأليف إبراهيم الحجاج وألبرتو لوبيز وبطولة الحجاج، وإخراج البريطاني كولن تيج، مخرج المسلسل السعودي "شلاش"، في علامة تقنية فارقة للسينما السعودية.
حصد "سوار" 10.9 مليون ريال مع 260 ألف تذكرة خلال 13 أسبوعًا، مستندًا إلى قصة حقيقية وقعت عام 2003 باستبدال طفلين سعودي وتركي في مستشفى بنجران، وهو أول تجربة روائية طويلة للمخرج أسامة الخريجي، ما يعزز مسار الأعمال الواقعية في السينما السعودية.
وبلغت إيرادات "فخر السويدي" 6.4 مليون ريال مع 142 ألف تذكرة خلال 9 أسابيع، ولاقي إشادة نقدية قياسًا ببقية الأفلام الكوميدية المطروحة في السينما السعودية.
وحقق "ليل نهار" 3.8 مليون ريال من بيع 86 ألف تذكرة، بينما جمع "القيد" أقل من مليوني ريال خلال 6 أسابيع رغم بيع أكثر من 61 ألف تذكرة، وحصل على تقدير نقدي بارز واعتُبر من أبرز الأعمال الفنية السعودية أخيرًا في مسار السينما السعودية.
وسجل "صيفي" 325.19 ألف ريال، وحقق "تشويش" 144.14 ألف ريال، ورغم محدودية النتائج فإن حضورهما يعكس اتساع التجارب المحلية وتنوّع المشهد في السينما السعودية.