نتنياهو يأمر بشن هجمات (قوية وفورية) على غزة

الأناضول - الأمة برس
2025-10-28 | منذ 10 ساعة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (الأناضول)وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش بلاده، بشن "هجمات قوية بشكل فوري على قطاع غزة"، وذلك في انتهاك صارخ لاتفاق وقف الحرب.

جاء ذلك وفق بيان أصدره مكتب نتنياهو مساء الثلاثاء، في أعقاب شن إسرائيل قصفا مدفعيا وجويا على رفح جنوبي القطاع، بزعم الرد على إطلاق عناصر حماس النار على جنود إسرائيليين.

وقال مكتب نتنياهو: "في ختام المشاورات الأمنية، وجّه رئيس الوزراء القيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية وفورية في قطاع غزة."

ومرار، أكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وعقد نتنياهو في وقت سابق من مساء الثلاثاء مشاورات أمنية ضمت وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني.

وعُقد الاجتماع في الأساس لبحث مزاعم إسرائيلية بـ"انتهاك" حماس لاتفاق وقف الحرب، بدعوى تسليمها مساء الاثنين رفات أسير إسرائيلي لم يكن ضمن الـ 13 أسيرا القتلى المتبقين بغزة، بل أجزاء لجثة أسير سبق أن انتشلها الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية قبل نحو عامين من غزة.

وكان الاجتماع يدرس فرض عقوبات على حماس تشمل الاستيلاء على المزيد من أراضي قطاع غزة وتوسيع الخط الأصفر وتقليص كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

لكن لاحقا، وفي ظل مزاعم إسرائيل بإطلاق حماس النار على قواتها بالقطاع، أصدر نتنياهو تعليماته بقصف قطاع غزة.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية، بشن الجيش الإسرائيلي هجمات مدفعية وغارات جوية على مدينة رفح.

وزعمت أن الهجمات جاءت بعد إطلاق مسلحين من حماس صواريخ مضادة للدروع ونيران قنصف على قوة للجيش الإسرائيلي في الجانب الشرقي من "الخط الأصفر".

و"الخط الأصفر" هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

ويفصل هذا الخط بين المناطق التي ما زال يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه، وبين المناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في المناطق الغربية منه.

وتأتي المزاعم الإسرائيلية بخصوص استهداف قواتها بصواريخ، رغم أن حماس لم تعلن تنفيذ أية هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي، بل كانت أعلنت أنها بصدد تسليم جثة أسير إسرائيلي مساء الثلاثاء، كما أكدت مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.​​​​​​​

لكن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت في وقت لاحق تأجيل تسليم جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين، والذي كان مقررًا مساء الثلاثاء، وذلك بسبب خروقات الاحتلال.

وأكدت "القسام" أن أي تصعيد إسرائيلي "سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال (الإسرائيلي) لجثث قتلاه".











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي