
ما تبدعه شركة صناعة الساعات السويسرية الفاخرة TAG Heuer يتخطى حدود التوقعات، فتصاميمها تمزج عناصر الفخامة بالابتكار ومعايير التطور بالترف. لم تكن مشاركتها في فعاليات معرض "أيام جنيف للساعات ٢٠٢٥" عابرة وعادية، بل شكلت علامة فارقة في عالم صناعة الوقت، وأكدت دورها الطليعي الباهر والمهمّ، فما أضاءت عليه كان ثورة حقيقية ونقلة نوعية في قطاع صناعة الساعات، وأعاد تعريف حدود الدقة والجمال. كما فتح آفاقًا جديدة للإبداع لا تُضاهى، والأهم أنه سجل لحظة استثنائية في دورة هذا العام من المعرض، بحسب الرجل.
TH-Carbonspring... ثورة إبداعية
بأسلوبها الفائق الحداثة والتطور، أطلقت TAG Heuer، في معرض "أيام جنيف للساعات ٢٠٢٥"، المذبذب النابضي TH-Carbonspring، الذي ابتكرته وطورته وأنتجته بالكامل داخليًا في معهدها للبحث والتطوير TAG Heuer LAB، وهو ثمرة قرابة عقد من الجهود المكثفة في مجال البحث والتطوير كرّس خلاله خبراء صناعة الساعات والمهندسون والفنيّون لدى العلامة قدراتهم لتحقيق هذا الإنجاز، مواجهين قوانين الفيزياء ومتجاوزين التحديات.
تمثل هذه التكنولوجيا الحديثة، التي ستدفع بالعلامة بسرعة نحو المستقبل، ابتكارًا تقنيًا ثوريًا سيرسم ملامح مستقبل صناعة الساعات الميكانيكية، ويحسّن من تحمّل هذه الساعات للتأثيرات البيئية.
وبقدر ما هو قصة إنجاز علمي وفريق مبدع يقف خلفه، يختصر هذا الابتكار قصة عزيمة وصمود وتخطٍ للعقبات. ولأن أهدافها واسعة، لم تكتف العلامة بهذا الحد، بل كشفت عن ساعتين للمرة الأولى، وهما ساعة TAG Heuer Monaco Flyback Chronograph TH-Carbonspring وساعة TAG Heuer Carrera Chronograph Tourbillon Extreme Sport TH-Carbonspring محدودتا الإصدار المزوّدتان بتكنولوجيا TH-Carbonspring الجديدة، بلجوئها إلى تصميميها الأبرزين TAG Heuer Monaco وTAG Heuer Carrera.
ساعة TAG Heuer Carrera Chronograph Tourbillon Extreme Sport TH-Carbonspring من TAG Heuer مميّزة بعلبة قطرها 44 مم ومزوّدة بآلية حركة Calibre TH20-61، وهي توفر احتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة.
ساعة TAG Heuer Monaco Flyback Chronograph TH-Carbonspring من TAG Heuer تقوم على علبة قطرها 39 مم وآلية حركة Calibre TH20-60 وتؤمن احتياطي طاقة يصل إلى 80 ساعة.
ثلاثة تصاميم TAG Heuer Carrera Astronomer تعيد قراءة أطوار القمر بمنظور جديد
بقوّة أدائها ورؤيتها، لم تعد العلامة تتطلّع إلى الأمام، بل عبرت من عالم السباقات والإبحار، باتجاه آفاق جديدة في عالم الفضاء والفلك، حيث يتبع الوقت إيقاعًا مختلفًا. وبروح السعي والاستكشاف التي ميّزت ساعات TAG Heuer Carrera، استهلّت العلامة فصلًا جديدًا في صناعة الساعات الفلكية، محافظةً على تراثها العريق، ومُقدمةً تجسيدًا جديدًا جريئًا ومعاصرًا من خلال ساعة TAG Heuer Carrera Astronomer، التي أطلقتها، في معرض "أيام جنيف للساعات ٢٠٢٥".
لقد خطفت هذه الساعات الجديدة الأنفاس، مضيئة على تعقيد عرض أطوار القمر من منظور جديد يتميّز بالفرادة والدقّة. تتوافر هذه المجموعة بثلاثة تصاميم مختلفة، لكلّ تصميم منها هويته البصرية الخاصة، لكن يجمع بينها توجه إبداعي مشترك. كما تتألق بتوليفات عدّة، منها قرص فضي مصقول بنقشة أشعة الشمس، وبغطاء خلفي يحمل نقشًا خاصًا لـ"مرصد فضائي".
تنبض ساعات المجموعة المقاومة للماء حتى عمق 100 متر، بآلية حركة ميكانيكية Calibre 7 المطروحة حديثًا، وهي مزودة باحتياطي طاقة لمدة 50 ساعة. تشغّل هذه الحركة تعقيد أطوار القمر، الذي يعيد تصوّر طريقة قراءة الدورات القمرية. وعند موضع الساعة السادسة، يعرض قرص دوّار 7 مراحل قمرية مصوّرة، بدقة متناهية. ويحيط بنافذة العرض سهمان رفيعان مُعايران للحركة اليومية، وهي تظهر بوضوح طور القمر الحالي وموقعه في الدورة التي تمتدّ لـ٢٩٬٥ يوم.
ساعات TAG Heuer Carrera Astronomer تجسّد وظيفة أطوار القمر بطريقة جديدة في عالم صناعة الساعات الحديثة.