تاكايشي تسعى لزيادة نفقات اليابان العسكرية بموعد أقرب من المتوقع

أ ف ب-الامة برس
2025-10-23 | منذ 4 ساعة

الزعيمة المنتخبة حديثا للحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم في اليابان ساناي تاكايشي خلال مؤتمر صحافي في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025 (ا ف ب)طوكيو- تسعى رئيسة وزراء اليابان الجديدة ساناي تاكايشي إلى زيادة نفقات بلادها العسكرية إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي قبل عامين من الموعد المحدد سابقا، وذلك قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب وسائل إعلام محلية.

تتجه اليابان التي يحصر دستورها الصادر بعد الحرب العالمية الثانية قدراتها العسكرية في التدابير الدفاعية، نحو سياسة دفاعية أكثر حزما بقيادة الولايات المتحدة التي ينتشر حوالى 60 ألفا من جنودها في الأرخبيل.

كانت طوكيو قد استهدفت سابقا السنة المالية 2027-2028 لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.

لكن بحسب وكالتي "جيجي" و"كيودو" للأنباء، باتت تاكايشي ترمي لبلوغ هذا المستوى خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في 31 آذار/مارس 2026.

من المتوقع أن تُعلن ساناي تاكايشي، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان، رسميا هذا التوجه الجمعة خلال أول خطاب سياسي لها أمام البرلمان. وتعتزم حشد تمويل إضافي لتحقيق ذلك، وفق المصادر نفسها.

كما ستلتزم رئيسة الوزراء بمراجعة ثلاث وثائق رئيسية تُنظّم سياسة الدفاع والأمن في اليابان بحلول نهاية 2026، بهدف تعزيز القدرات العسكرية في مواجهة "التغيرات في الوضع الدولي وظهور أشكال جديدة من الحروب"، وفق صحيفة "أساهي".

من المتوقع أن يزور دونالد ترامب اليابان الاثنين، بين قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا واجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية.

وقال وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي الأربعاء إن الحكومة الجديدة ستُبلغ ترامب بالتزامها جعل "بناء القدرات الدفاعية الأساسية" أولوية.

تُعدّ تاكايشي البالغة 64 عاما مقربة من رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي كان يحرص بشدة على الحفاظ على علاقات ودية مع ترامب.

وتُعرف تاكايشي بانتقاداتها اللاذعة للصين، رغم أنها خففت من حدة خطابها خلال حملتها الأخيرة لقيادة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم في اليابان (وهو حزب يميني قومي).

حصلت حكومة تاكايشي على نسبة تأييد بلغت 71%، وفق استطلاع رأي نشرته صحيفة "يوميوري" الخميس مقارنةً بنسبة 34% في أيلول/سبتمبر لحكومة سلفها شيغيرو إيشيبا.

ويُعدّ هذا خامس أعلى معدل تأييد لحكومة جديدة منذ بدء الإحصاءات المقارنة عام 1978.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي