فاشرون كونستانتين تحتفل بـ270 عامًا من الإبداع بساعة فلكية مذهلة

بمناسبة الذكرى الـ270 لتأسيس دار فاشيرون كونستانتين، أطلقت الدار السويسرية ساعة وميناء مذهلين، يجسدان تجربة فريدة لقراءة الوقت على الأرض والنجوم، بحسب الرجل.

 الميناء الكبير والمعقد، المسمى La Quête du Temps أو Quest for Time، يحتوي على أوتوماتون يُعرف باسم The Astronomer من تصميم فرانسوا جونو، يضم 144 حركة ميكانيكية دقيقة، منسقة بشكل كامل. 

يقوم الأوتوماتون بتحديد الوقت من خلال ذراعيه، ويعكس مسار القمر والساعات على أقواس مبرمجة مسبقًا على مدار 24 ساعة، مع صندوق موسيقي ميكانيكي يعزف ألحانًا خاصة من تأليف الموسيقار Woodkid، مما يجعل تجربة مشاهدة الساعة تجربة فنية وعلمية متكاملة.

التعقيد الفني والهندسي وراء الساعة والميناء

تميزت ساعة وميناء Vacheron Constantin بحركة جديدة، Calibre 9270 تحتوي على 2370 قطعة و23 تعقيدًا، تشمل أوقات الشروق والغروب، ومؤشر الطور القمري ثلاثي الأبعاد، بدقة تكفي لعدم الحاجة لإعادة الضبط لمدة 110 سنوات.

وقد تقدمت الدار بـ15 طلب براءة اختراع لهذه الحركة الفريدة، فيما يعكس التصميم الفني الأبراج الفلكية والنجوم عبر مجموعة متكاملة من الحرف اليدوية تشمل الصب البرونزي، طلاء المينا، تركيب الأحجار الكريمة، لتصبح القطعة تحفة فنية متحفية، يحاكي الميناء فيها حركة السماوات والنجوم.

نسخة محدودة للساعة وتجربة فريدة للمقتنين

بجانب الميناء الكبير، أطلقت Vacheron Constantin نسخة محدودة من الساعة باسم Métiers d’Art Tribute to the Quest of Time، مقيدة بـ20 قطعة فقط، تعمل بحركة يدوية جديدة Calibre 3670، تم تطويرها خلال ثلاث سنوات. 

الساعة تتضمن أوتوماتونًا ذهبيًا مستوحى من تصميم Bras en l’Air، من أرشيف الدار في الثلاثينيات، يرفع ذراعيه لتحديد الساعات والدقائق على أقواس مزدوجة، مع إمكانية عرض الوقت عند الطلب. 

ويعرض الميناء أيضًا خريطة لسماء جنيف بتاريخ تأسيس الدار 17 سبتمبر 1755، مع مؤشر الطور القمري ثلاثي الأبعاد، ومؤشرات احتياطي الطاقة مزدوجة، وشاشة الوقت النجمي على الجهة الخلفية. 

جميع هذه التعقيدات حُوِّلت إلى تصميم مدمج في علبة ذهبية بيضاء بقطر 43 ملم، مع 512 قطعة دقيقة تعمل عند تردد 5 هرتز، موفرة احتياطي طاقة يصل إلى ستة أيام.