
طهران- أعلنت السلطة القضائية في إيران الخميس 21 أغسطس 2025، تنفيذ حكم الإعدام شنقا وعلنا برجل أدين بتهمة القتل في موقع ارتكاب جريمته بعد يومين فقط من تنفيذ إعدام علني آخر.
وتُنفذ معظم أحكام الإعدام في إيران داخل السجون، بينما تُخصص الإعدامات العلنية عادة للجرائم التي أثارت غضبا شعبيا واسعا.
وقال حيدر أسيابي رئيس السلطة القضائية في محافظة غلستان لموقع ميزان أونلاين الإخباري التابع للسلطة القضائية، إن الإعدام الأخير نُفذ فجرا في مدينة كردكوي "في موقع الجريمة وبشكل علني".
وأفادت الوكالة بأن الرجل المحكوم كان قد أُدين بتهمة قتل "زوجين وامرأة شابة ببندقية صيد" في أواخر 2024.
وشُنق الثلاثاء رجل في محافظة فارس في جنوب البلاد بشكل علني أيضا بعدما أُدين بتهمة قتل امرأة وأطفالها الثلاثة خلال عملية سرقة.
أما زوجته المحكوم عليها بالإعدام أيضا، فسيُنفذ الحكم بها داخل السجن في وقت لاحق.
وتُعد إيران ثاني أكثر دولة تنفّذ أحكام الإعدام في العالم بعد الصين، بحسب منظمات حقوقية كمنظمة العفو الدولية.
وحثّت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيران الشهر الماضي على وقف عقوبة الإعدام مشيرة إلى "ارتفاع مقلق في الإعدامات" التي طالت ما لا يقل عن 612 شخصا في النصف الأول من هذا العام.
وردّت إيران بأنها تحصر استخدام عقوبة الإعدام في "أخطر الجرائم فقط".
وتعتبر جرائم القتل والاغتصاب والزنا وبعض الجرائم المتعلقة بالمخدرات من الجرائم التي يُعاقب عليها بالإعدام في إيران، إلى جانب جرائم مثل "الحرابة" و"الإفساد في الأرض".