
واشنطن- صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين 11 أغسطس 2025، أنه سيتوجه إلى روسيا، يوم الجمعة المقبل، من أجل لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي حول إجراءاته الأمنية في العاصمة الأمريكية: "سألتقي مع بوتين. سأسافر إلى روسيا يوم الجمعة. لا يعجبني البقاء هنا (في واشنطن) والحديث عن مدى انعدام الأمن والقذارة والاشمئزاز. لقد غطت رسومات الغرافيتي هذه العاصمة التي كانت جميلة يوما ما"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخطأ التعبير عندما قال إنه "سيذهب إلى روسيا يوم الجمعة المقبل".
وكان الكرملين والبيت الأبيض، قد أعلنا في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيجتمعان في ألاسكا، في 15 أغسطس/ آب الجاري.
وصرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، يوم السبت، بأن "روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان، ويبدو منطقيا تماما أن يعبر وفدنا مضيق "بيرينغ" جوًا، وأن تعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا".
وفي وقت سابق من يوم السبت الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا.
وكتب ترامب عبر حسابه على منصته "تروث سوشال": "اللقاء المرتقب بشدة بيني، بصفتي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، سيعقد الجمعة المقبلة، 15 أغسطس 2025، في ولاية ألاسكا العظيمة".
ورغم تعدد الملفات المنتظر مناقشتها بين الرئيسين وفي مقدمتها الملف الأوكراني، فمن المتوقع أن تكون قضايا الشرق الأوسط من بين التفاهمات المحتملة، خاصة في ظل تقاطع المصالح للبلدين بالمنطقة، وتأثير الأزمة الأوكرانية على الوضع في الشرق الأوسط، فضلا عن القضية الفلسطينية، التي تمثل محور التوترات في المنطقة.
ويتوقع الخبراء أن العديد من القضايا في المنطقة يمكن أن تذهب نحو الحل، إذا ما وقع تفاهم بين بوتين وترامب على المدى القريب، دون أن يحسم ذلك الأمر من اللقاء الأول.