
قتل الجيش الإسرائيلي، السبت، 14 فلسطينيا بينهم 13 من طالبي المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي أحدث الهجمات، قتل 5 فلسطينيين برصاص إسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات بمدينة رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر طبية للأناضول.
وفي وقت سابق، أفاد مستشفى العودة بمقتل 6 فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين، جراء استهداف إسرائيلي لتجمع مواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة (وسط).
وفي جنوب قطاع غزة قالت مصادر طبية للأناضول، إن "شهيدة ومصابا وصلا مستشفى ناصر بقصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من المحكمة الشرعية غربي مدينة خان يونس".
وأضافت المصادر، أن "فلسطينيين اثنين بينهما سيدة استشهدا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على طالبي المساعدات في محيط مركز التوزيع الأمريكي في شارع الطينة جنوبي خان يونس".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
في الأثناء، أفاد مراسل الأناضول أن الزوارق الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها تجاه ساحل منطقة "تلة النويري" غربي المحافظة الوسطى لقطاع غزة.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عددا من القذائف تجاه محيط "سجن أصداء" شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق شهود عيان.
ولم يبلغ عن وقوع ضحايا أو مصابين جراء الحدثين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.