جيش الاحتلال الإسرائيلي يصيب فلسطينيين اثنين ويعتقل 22 ويهدم منزلين في الضفة الغربية

الاناضول-الامة برس:
2025-08-07

منذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967 (ا ف ب)القدس المحتلة- أصيب فلسطينيان بالرصاص واعتقل 22 آخرون، الخميس 7 أغسطس 2025، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن اثنين "أصيبا برصاص الاحتلال الإسرائيلي واعتقل ثالث فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام مدينة أريحا (شرق) ومخيمي عقبة جبر وعين السلطان".

وأشارت إلى أن اقتحام المدينة بدأ قبيل انتصاف ليلة الأربعاء-الخميس، وتخلله "مداهمة عدد من منازل المواطنين".

ووفق الوكالة فإن الجيش الإسرائيلي شن اعتقالات في الضفة طالت 12 مواطنا بمحافظة سلفيت و3 بمحافظة نابلس (شمال)، ومواطنا من بلدة بيتونيا بمحافظة رام الله والبيرة (وسط)، ومواطنين اثنين من محافظة الخليل، و3 من محافظة بيت لحم (جنوب).

وفي ذات السياق، فجر الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، منزلين بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يعودان لعائلة أسير فلسطيني بسجون إسرائيل.

وقال شهود عيان، إن الجيش فجر منزلين لعائلة الأسير عبد الرحيم الهيموني في حي وادي أبو كتيلة، بعد ساعات من اقتحام المدينة بقوات كبيرة.

وأضاف الشهود أن "الجيش وصل الحي منتصف ليلة الأربعاء/الخميس وشرع على الفور في زرع متفجرات في شقتين سكنيتين في طابقين من بناية سكنية تتكون من خمسة طبقات".

وأشاروا إلى انتشار الجيش الإسرائيلي وإغلاق شوارع في محيط البناية المستهدفة طوال فترة التجهيز لعملية التفجير، قبل أن ينسحب من الحي صباح الخميس.

ومساء الأربعاء، قال شهود عيان، إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وتوجهت إلى حي وادي أبو كتيلة وحاصرت منزلا لعائلة الهيموني".

وأضاف الشهود أن الجيش حضر بأعداد كبيرة من المركبات العسكرية وأحضر معه معدات تستخدم عادة في التحضير لتفجير المنازل.

وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن الجيش الإسرائيلي نيته هدم الشقة السكنية التي كان يقيم فيها الأسير الهيموني، متهما إياه بالمشاركة في هجوم استهدف محطة القطار الخفيف بمدينة تل أبيب مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وفي 5 مارس/آذار فجر الجيش الإسرائيلي منزلين لفلسطينيين اتهمهما بالمشاركة في العملية وهما أحمد الهيموني، ومحمد مسك.

وحينها، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن "عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل".

وخلال يوليو/تموز نفذ الجيش الإسرائيلي 75 عملية هدم بالضفة طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا، و11 منزلا غير مأهول، و22 منشأة زراعية، و26 مصدر رزق وغيرها، وفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت 61 ألفا و158 قتيلا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وبموازاة الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي