
القدس المحتلة- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء 1 يوليو 2025، مقتل فلسطينيين أحدهما فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في واقعتين منفصلتين وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استُشهد فجر اليوم الثلاثاء الطفل أمجد نصار أبو عواد (15 عاماً) برصاص الاحتلال في مدينة رام الله" وسط الضفة الغربية.
وأضافت أن "استُشهد، فجر اليوم أيضاً، الشاب سامر بسام زغارنة (24 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية" في جنوب الضفة الغربية.
وفي رده على استفسارات وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق من ذلك".
وفي مستشفى رام الله الحكومي، تجمع نحو عشرين شابا قرب جثمان الشاب أبو عواد، وراحوا يبكون وهم يتلمسون وجهه في المشرحة، وفق ما أفاد صحافي في فرانس برس.
وقال أحد أقاربه إن الجثمان سينقل لدفنه في مسقط رأسه في مدينة يطا في محافظة الخليل.
الأسبوع الماضي قتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل في الثالثة عشرة وفتى في الخامسة عشرة في واقعتين منفصلتين أيضا في قرية كفر مالك قرب رام الله وقرية طمون شمال الضفة الغربية.
بعد عامين من الأكثر دموية، انفجرت أعمال العنف في الضفة مع اندلاع الحرب في غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
منذ ذلك الحين، قُتل على الأقل 947 فلسطينيا، بينهم مقاتلون وكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين، حسب بيانات السلطة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل وفق بيانات رسمية إسرائيلية ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال غارات عسكرية إسرائيلية.