ونقلت وسائل إعلامية صينية، اليوم الخميس، عن الرئيس شي جين بينغ، قوله إن "على جميع أطراف النزاع، خاصة إسرائيل وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن لتجنب تفاقم الوضع".
وأكد الرئيس الصيني على ضرورة خفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل.
وأضاف بينغ أن "القوى الكبرى ذات النفوذ على إسرائيل يجب أن تلعب دورا مؤثرا في تهدئة الوضع بدلا من تأجيجه"، في إشارة إلى الحاجة إلى جهود دبلوماسية لاحتواء التصعيد الجاري بين إيران وإسرائيل.
وفي السياق نفسه، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، في وقت سابق من اليوم الخميس، بحث فيها الطرفان الوضع المتدهور في الشرق الأوسط.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "بموجب اتفاق متبادل، جرت للتو محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ"، مضيفًا أن "المحادثة كانت ودية وبناءة، وركزت بشكل رئيسي على مناقشة الوضع المتدهور في الشرق الأوسط".
وقال أوشاكوف للصحفيين عقب الاتصال الهاتفي بين بوتين وشي: "أكد رئيسنا استعداد روسيا للتوسط (في الشرق الأوسط) إذا لزم الأمر"، مؤكدا أن روسيا والصين تتبنيان نهجا متطابقا وتدينان ممارسات إسرائيل.
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.