أفريقياآسياأوروباايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالمافغانستاناسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

مجموعة السبع تطالب بخفض التصعيد في الشرق الأوسط وترامب يغادر القمة مبكرا

أ ف ب-الامة برس
2025-06-17

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث في حضور رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال قمة مجموعة السبع في بومروي كاناناسكيس ماونتن لودج في ألبرتا بكندا في 16 حزيران/يونيو 2025 (أ ف ب)أوتاوا- دعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال اجتماعهم في كندا الاثنين إلى "خفض التصعيد" في النزاع بين إسرائيل وإيران وفي الشرق الأوسط عموما قبل أن يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاجتماع بشكل مبكر مؤكدا أن قراره "لا يتعلق" بجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية وطهران.

وتعزز مغادرة ترامب انعدام اليقين حول المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران التي هيمنت على النقاشات بين قادة الدول السبع وهي المانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة وفرنسا فضلا عن إيطاليا واليابان.

قبيل مغادرة الرئيس الأميركي، أصدر قادة الدول السبع إعلانا مشتركا دعوا فيه "إلى خفض التصعيد" مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".

وجاء في نص الإعلان ان "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيسي في المنطقة ... لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي".

في هذا الإعلان المشترك، دعا قادة الدول أيضا إلى "حماية المدنيين".

وفي مؤشر إلى الانقسامات داخل مجموعة السبع، حمل ترامب بقوة على نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أخذا عليه تقديمه بطريقة "خاطئة" سبب مغادرته القمة بقوله إنه فعل ذلك للعمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران .

وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال"، "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المحب للدعاية الشخصية، قال خطأ إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن للعمل على وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران".

وأضاف "هذا خطأ! ليس لديه أي فكرة عن سبب عودتي إلى واشنطن، لكن بالتأكيد لا علاقة له بوقف إطلاق النار. بل أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائما. تابعوني!".

قال ماكرون لبعض الصحافيين على هامش القمة إن "اقتراحا قدم" من جانب الأميركيين "لحصول لقاء ... مع الإيرانيين"، مضيفا "إذا نجحت الولايات المتحدة في الحصول على وقف لإطلاق النار فسيكون هذا جيدا".

- مؤشرات مبهمة -

ولليوم الخامس على التوالي تواصل إسرائيل وإيران تبادل القصف الصاروخي.

وكالعادة صدرت عن الرئيس الأميركي مؤشرات متضاربة.

فقد أشار الاثنين إلى أنه سيتم البحث عن "اتفاق" بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل.

ثم كتب على شبكته "تروث سوشال" إنه "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا".

وفيما تسري تكهنات كثيرة حول احتمال مشاركة أميركية مباشرة في الحملة الجوية الإسرائيلية غير المسبوقة، جدد البيت الأبيض التأكيد أن القوات الأميركية تبقى "في وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط.

وذكر موقع اكسيوس أن الإدارة الأميركية لم تتخل عن السبل الدبلوماسية وتبحث مع إيران في لقاء محتمل بين الموفد الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

- أوكرانيا -

وبمغادرة ترامب المبكرة الغي عمليا اللقاء الثنائي الذي كان مقررا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ولم تتح لقادة الدول الأوروبية الفرصة لاقناعه بضرورة تشديد العقوبات على روسيا.

ولم يخف ترامب الاثنين تشكيكه باحتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو.

وقال "العقوبات ليست بهذه السهولة" مشددا على أن أي تدابير جديدة سيكون لها "كلفة هائلة" على الولايات المتحدة أيضا.

وفيما أسفرت ضربات روسية خلال الليل عن مقتل 14 شخصا في كييف أسفت الرئاسة الأوكرانية لعدم تلقي "رد مناسب من العالم المتمدن. لماذا؟ وكم من المواطنين والأطفال يجب أن يموتوا؟".

- توتر تجاري -

وكان هدف الكثير من القادة الحاضرين نزع فتيل الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب منذ أن فرض رسوما جمركية بنسبة 10 % كحد أدنى على غالبية السلع المستوردة في الولايات المتحدة ويهدد بزيادتها.

وأكد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطوط العريضة للتوافق التجاري الذي توصلا إليه في أيار/مايو. من جانبهم أكد الكنديون أن أوتاوا وواشنطن تعهدتا التوصل إلى اتفاق في غضون 30 يوما.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر اكس بعد لقاء مع ترامب إن فرق الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي "ستسرع وتيرة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق (تجاري) عادل وجيد".

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي