تظاهرات في فرنسا دعما للفلسطينيين

أ ف ب-الامة برس
2025-06-14

عضو البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية ريما حسن وعضو طاقم سفينة المساعدات مادلين ريفا فيارد يشاركان في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعت إليها العديد من النقابات الفرنسية في ساحة الجمهورية في باريس في 14 حزيران/يونيو 2025 (أ ف ب)باريس- تشهد عدّة مدن فرنسية، من بينها باريس، تظاهرات السبت 14 يونيو 2025، بدعوة من نقابات رئيسية وأحزاب يسارية، فضلا عن منظمات تدعم حقوق الفلسطينيين، وذلك للمطالبة بالسلام في غزة والاعتراف بدولة فلسطين.

وجاءت الدعوة قبل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر. ويثير هذا التصعيد مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.

وفي بيان مشترك، دعا الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي) والكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي) و"سوليدير" واتحاد النقابات العمالية، إلى تعبئة "ضخمة" في 14 حزيران/يونيو في باريس وفي أنحاء فرنسا، في إطار تعبئة عالمية خلال نهاية الأسبوع.

وانضمّت إلى هذه الاتحادات أحزاب يسارية، بينما أُفيد بأنّ هذه الدعوة تضم أيضا المجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي "أتاك" و"أورجانس فلسطين".

وقالت ليندا سهيلي الأمينة العامة الوطنية لنقابة "سوليدير"، "نتظاهر للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية وتطبيق القانون الدولي بكل بساطة".

ومن المقرّر أن تنظّم تجمعات في باريس بعد ظهر السبت، إضافة إلى مدن مونبلييه وبوردو ورين وليون وستراسبورغ.

وفي مارسيليا، تجمّع حوالى 300 شخص السبت، وفقا لصحافيين في وكالة فرانس برس.

وقالت المتظاهرة ميرا غربي وهي أستاذة لغة إنكليزية، "لقد نشأت على القضية الفلسطينية... من المهم أن يدرك الناس أنّه مجرد مشروع إمبريالي ويجب أن يتوقف".

مساء الجمعة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "تصميم" فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين "مهما كانت الظروف". غير أنّ  ميرا غربي قالت إنّها "متشائمة للغاية"، مضيفة أنّ "هناك قدرا كبيرا من النفاق. أدلى ماكرون ببعض التصريحات لتهدئة الوضع، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه".

كذلك، دعت عدّة شخصيات من قطاع الفنون والترفيه،من بينها آني إيرنو الحائزة على جائزة نوبل للآداب، الناس إلى المشاركة في التظاهرات، في مقال نُشر في صحيفة "لومانيتيه".

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها في القطاع بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وكثّفت عملياتها في 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حركة حماس.

واندلعت حرب غزة إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.

ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال هجوم حماس، لا يزال 55 محتجزين في









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي