
تل أبيب - أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن توجيه ضربة استباقية لإيران، وفرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "إجراء تغيير فوري في سياسة الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية ابتداءً من الساعة الثالثة من صباح اليوم بتوقيت الشرق الاوسط". في الأثناء، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن دوي عدة انفجارات سمع في طهران، وإن نظام الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب قصوى، فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بتصاعد الدخان من موقع نطنز النووي.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم قائلا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية كما ضربنا قلب برنامج الصواريخ الباليستية". وأضاف "نحن موجودون في لحظة حاسمة والهجوم يأتي لضرب البنية التحتية النووية لإيران". وتابع "إيران لا زالت تمتلك قدرات كبيرة للمس بنا والحملة العسكرية ستستمر طالما استدعى الأمر ذلك". وزعم أن طهران "خصّبت يورانيوم على درجة عالية تكفي تسع قنابل نووية".
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن "إسرائيل اتخذت إجراء أحاديا ضد إيران ولم نشارك في الضربات"، مضيفا: "إسرائيل أبلغتنا أنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضروريا للدفاع عن نفسها". وتابع: "(الرئيس دونالد) ترامب والإدارة الأميركية اتخذا جميع الخطوات لحماية قواتنا والبقاء على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين". ومضى قائلا: "يجب على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية".
مسؤول إسرائيلي يتحدث عن عملية خداع سبقت الهجوم
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن عملية خداع إعلامية وسياسية سبقت الهجوم على إيران. في غضون ذلك، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني قوله "إذا كانت ضربة البداية قد نجحت فقد فعلنا لإيران في عشر دقائق ما فعلناه لحزب الله في لبنان خلال عشرة أيام".
التلفزيون الإيراني: أنباء عن اغتيال قادة بينهم حسين سلامي
أفاد التلفزيون الإيراني بأنباء "تشير إلى اغتيال قادة في الحرس الثوري من بينهم الجنرال حسين سلامي القائد العام للحرس". ولفت التلفزيون إلى أن الأنباء تشير إلى "اغتيالات لقائد الحرس حسين سلامي ورئيس الجامعة الحرة الإسلامية محمد مهدي طهرانجي والرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي وقائد مقر خاتم الأنبياء العميد غلامرضا رشيد".