هل السمن البلدي مفيد لطفلك؟ إليك الوقت المناسب لتقديمه بأمان!

تخيّل طعامًا متعدد الاستخدامات يُضفي نكهةً مميزةً على الوجبات، ويساعد طفلك في الوقت نفسه على النمو بقوةٍ وصحّةٍ أفضل.

كان السمن البلدي عنصرًا أساسيًا في بيوتنا، بفضل مذاقه الغني وفوائده الصحية العديدة، ولكن هل هو مناسب للأطفال؟ إذا كان الأمر كذلك، فمتى يجب البدء في تقديمه لهم؟

لماذا يعتبر السمن البلدي غذاءً خارقًا للأطفال؟

السمن البلدي، أو الزبدة المصفاة، غني بالعناصر الغذائية الأساسية لنمو الطفل وتطوره، والدكتور موهيت سيثي، طبيب مقيم أول سابق في كلية مولانا آزاد الطبية بالهند، يوضح: "يمكن تقديم السمن للطفل عندما يبلغ ستة أشهر، كجزء من أطعمته الصلبة أو نظامه الغذائي الأولي"، إليك سبب اعتبار السمن غذاءً خارقًا للأطفال:

غني بالعناصر الغذائية: يحتوي السمن على فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون مثل A وD وE وK، وهي ضرورية لقوة العظام والمناعة والنمو بشكل عام.

تعزيز الطاقة: نظرًا لأن الأطفال يحتاجون إلى طاقة أكبر من البالغين بسبب النمو السريع، فإن السمن يوفر لهم طاقة فورية لتغذية أنشطتهم.

يدعم نمو الدماغ: تساعد الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 9 الموجودة في السمن على نمو الدماغ وتحسين الاحتفاظ بالذاكرة.

تحسين الهضم: يحتوي السمن على حمض الزبدة، الذي يدعم صحة الأمعاء ويساعد في تحسين عملية الهضم.

متى وما هي كمية السمن التي يجب أن يتناولها الأطفال؟

ويقدم الدكتور سيثي إرشادات واضحة حول إدخال السمن في النظام الغذائي للطفل بناءً على عمره:

من 6 إلى 9 أشهر: ربع ملعقة صغيرة من السمن مرتين يوميًا.

من 9 إلى 12 شهرًا: نصف ملعقة صغيرة من السمن مرتين يوميًا.

فوق سنة: ربع ملعقة صغيرة من السمن مرتين يوميًا.

هذه الكميات الصغيرة كافية لتوفير العناصر الغذائية الضرورية دون إرهاق الجهاز الهضمي للطفل.