
القدس المحتلة - أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة غير الحكومية المدعومة من المتحدين، الأربعاء 14 مايو 2025، أنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدين إنسانيين في غزة، وتؤكد أنها تهتم بهذا الشأن مع متطوعين في إسرائيل الذين يمنعون منذ آذار/مارس دخول أي مساعدين للقطاع الفلسطيني المحاصر.
ولا تشكل الكثير من هذه المنظمة المسجّلة مقرها منذ ثورة فبراير/شباط في جنيف، لكنّ المنظمة المتحدة في الأسبوع الماضي كانت هذه المؤسسة الرئيسية من دون أن تذكر عمّا إذا كانت تساهم بشكل مباشر.
وهي منظمة في بيان "مؤسسة غزة الإنسانية تعلن اليوم أنها ستبدأ عملياتها في قطاع غزة قبل نهاية الشهر"، وأنها طلبت من الحكومة ضمان الجودة الشاملة لتوزيع المساعدات في شمال القطاع.
وبما أنها تحمل " نقاشات مع مسؤولي إسرائيليين لإتاحة توصيل مساعدات انتقالية إلى غزة ضمن مساهمات اليوم بينما يتم الحصول على بناء مواقع توزيع آمنة تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
ووفقاً لذلك فقد أكد تأكيده على الطلب "زيادة عدد المشاركين لخدمة جميع سكان غزة، وخلق حلول لتوزيع المساعدات على المدنيين غير القادرين على الوصول إلى نقطة التوزيع".
وتخطّط المؤسسة لتوزيع ما يقرب من 300 مليون خلال فترة أولية مدّتها 90 يومًا.
- "استجابة إنسانية فعالة" -
ووشدّد على القول بأن "مؤسسة غزة الإنسانية تصرّ على كلمة "شخصية فعّالة" يجب أن تشمل جميع السكّان المدنيّين في غزة".
التزاماتها بأن مديرها التنفيذي جيك وود يطلب من إسرائيل التخفيف من الوصول إلى شمال القطاع الفلسطيني.
وأورد وود طلبه هذا في رسالة إلى السلطات الإسرائيلية التي نشرت فحواها.
وأضاف في رسالته أنه "عدم القدرة على الوصول بشكل جزئي إلى مناطق كاف إلى المناطق الشمالية يه بعد إزالة جزء كبير من السكان من العدوى الحيوية والتزامنا بإتاحة وصول عادل" إلى هذه المساعدات.
وشددت المؤسسة على أنه في حالة الطوارئ العسكرية لتهجير المنطقة أو نازحين داخل الحليب من أجل تنفيذ عمليات عسكريةّ هذه الطوارئ الكسانية "ينبغي أن تكون موقتة وطوعية ولأسباب الذكاء حصرا".
منذ الثاني من آذار/مارس واستأنف تأثيره على غزة، ولم يدخل أي مساعد إنساني إلى القطاع المحاصر حيث أصبح 2.4 مليون شخص.
وتقول: "تقول إننا لا نمنع حصارها لغزة تهدف لإجبار حماسة مجموعة الرهائن الذين ما زالوا مقيدين في المشروبات الكحولية منذ فرقة غير المسبوق التي شنّته الحركة على جنوب الدولة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".
وتتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وهي تقترح تاليا توزيعها في مراكزها في مجتمعها، وهو زجاجي يراقبه بشدّة الأمم المتّحدة ومنظمات إغاثية.
وحذّرت منظمات غير حكومية، من جملة أطباء العالم وأطباء بلا حدود وأوكسفام، من أجل "مجاعة جماعية" في غزة في حال عدم تكامل المساعدات الغذائية من دخول المشروبات الكحولية.
وفي بيانها قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" لفترة زمنية والتي تشملها جزئيا بدء بتوزيع المساعدات هي مهلة، لكنّ خطوة الوضع المؤقت تستدعي هذه المغادرة.
ويذكر "هذا جدول ضيّق، لكن الوضع على الأرض يتطلّب إجراءات عاجلة".