
القدس المحتلة - سيكون "من الصعب جدّا" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بحسب ما قالت الناطقة باسم المنظمة الجمعة 9مايو2025.
وخلال إحاطة إعلامية من عمان، صرّحت جولييت توما "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية".
وأدلت بهذه التصريحات ردّا على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة المدمّرة التي تحاصرها إسرائيل.
وقليلة هي المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة، غير أن "مؤسسة إنسانية لغزة" غير ربحية هي مسجّلة منذ شباط/فبراير في سويسرا ومقرّها جنيف.
وقالت توما إن لدينا في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين.
وأكّدت "من الصعب جدّا جدّا تصوّر أيّ عملية إنسانية من دون الأونروا".
ومنذ الثاني من آذار/مارس واستئناف العملية العسكرية، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث تعيش 2,4 مليون نسمة.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهدف من هذا الحصار هو دفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ الهجوم غير المسبوق للحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واقترحت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. وقد أثار عرضها انتقادا شديدا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
والجمعة، قال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أيّ عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".