الهجوم الهندي على باكستان.. أضرار مادية وبشرية كبيرة

الأناضول - الأمة برس
2025-05-07

الهجوم الهندي على باكستان.. أضرار مادية وبشرية كبيرة (الأناضول)نيو دلهي - في تصعيد خطير للتوتر بين الجارتين النوويتين، شنت الهند مساء الثلاثاء هجمات صاروخية على أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجيش الباكستاني، فقد بلغ عدد ضحايا الهجوم الهندي 26 قتيلاً و46 جريحاً بعضهم في حالة حرجة، وبينهم نساء وأطفال، حتى الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش.

وذكر مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن الصواريخ التي أطلقتها الهند وسقطت على عدة مواقع في البلاد ألحقت أضرارا كبيرة في مساجد ومرافق صحية.

وأشار شودري في تصريحات صحفية إلى أن القوات الهندية قصفت مسجد باهاوالبور، ما أدلى إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 37 آخرين.

وحذر من أن "الاعتداء على مصادر المياه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة"، مشددا على أن الهجمات الهندية طالت سد نوسيري في محطة نيلوم-جيلوم الكهرومائية بمنطقة آزاد كشمير وألحقت به أضراراً.

كما اتهمت الحكومة الباكستانية الجانب الهندي بتعريض الرحلة الجوية الدولية والمحلية للخطر باعتبارها تنقل آلاف المدنيين.

وتعرض مسجد بلال في مدينة مظفر أباد للدمار جراء الهجوم الهندي، وتجمع عدد كبير من المواطنين في المنطقة لرصد الأضرار.

وأعلن الجيش الهندي، الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وقال الجيش الهندي إنه استهدف بنجاح 9 مواقع وصفها بـ"الهياكل الإرهابية"، فيما أعلنت إدارة إسلام آباد استهداف 6 مواقع مدنية.

كما أعلن الجيش الباكستاني إسقاطه 5 مقاتلات هندية خلال الهجوم، في حين نفت إدارة نيودلهي هذا الأمر.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.​​​​​​​

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي