مصرع غيني في اشتباكات داخل مخيمات مهاجرين في تونس  

أ ف ب-الامة برس
2025-04-11

 

 

مهاجرون من افريقيا جنوب الصحراء يشاهدون تفكيك مخيمهم العشوائي في مدينة العامرة بولاية صفاقس في شرق تونس في 5 نيسان/أبريل 2025 (أ ف ب)   تونس - قضى مواطن غيني اثر اشتباكات بين مهاجرين غير قانونيين في مخيمات عشوائية داخل ضيعات الزيتون في تونس، على ما أفاد نائب بالبرلمان كان متواجدا في المكان والحرس الوطني لوكالة فرانس برس الخميس.

واندلعت الاشتباكات بين المهاجرين الثلاثاء واستمرت الأربعاء، حسبما قال طارق المهدي، النائب بالبرلمان عن محافظة صفاقس، المدينة الواقعة على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من هذه المخيمات.

كما أسفرت عن "عشرات الجرحى"، بسبب استعمال  "السيوف والأسلحة البيضاء"، بحسب المصدر ذاته.

وقعت أعمال العنف بعد عملية واسعة نفذتها قوات الأمن الأسبوع الفائت لتفكيك بعض هذه المخيمات، حيث كان يعيش حسب السلطات ما يصل إلى عشرين ألف شخص في وضع غير قانوني.

والضحية غيني الجنسية وأصيب بضربة على الرأس ونزف لعدة ساعات، على ما اوضح طارق المهدي.

وقعت الاشتباكات بين مجموعة مهاجرين من غينيا، وأخرى من ساحل العاج، بعد مشاهدة مباراة كرة قدم.

وأكد المتحدث باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، لوكالة فرانس برس وفاة مواطن غيني تعرض للضرب.

وأفاد بأن المعتدي من ساحل العاج وقد تم توقيفه.

ويظهر فيديو نشره النائب على فيسبوك، وهو يطلب من الجرحى الذين يعانون من إصابات خطيرة الذهاب إلى المستشفى، ويعدهم بأنهم سيعودون إلى المخيمات بعد تلقيهم العلاج لأن الكثير منهم يخافون من السجن أو الترحيل إذا ما تواصلوا مع السلطات.

ويظهر في الفيديو أحد الجرحى وهو يكشف أذنه المقطوعة والدم يسيل منها وآخر يشكو اصابة على مستوى بطنه.

أصبحت هذه المخيمات العشوائية، المقامة في ضيعات الزيتون بالقرب من منطقة العامرة، مشكلة كبيرة للسلطات وتثير في كل مرة نقاشات.

والأسبوع الفائت، أحرق رجال الأمن الخيام والممتلكات الشخصية في عدة مخيمات، مما أدى إلى تفرق المهاجرين.

ومع ذلك، لا تزال مسألة مصيرهم غير واضحة.

وبينما أفاد بعض المهاجرين وكالة فرانس برس بأنهم يريدون العودة إلى وطنهم، أكد آخرون أنهم ما زالوا يعتزمون الوصول إلى السواحل الأوروبية في عمليات هجرة محفوفة بالمخاطر.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي