
غزة (الأراضي الفلسطينية) - أعلنت قناة الجزيرة القطرية استشهاد الصحافي الفلسطيني المتعاون معها حسام شبات، اليوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شمال قطاع غزة، في حين استشهد الصحافي محمد منصور، مراسل قناة “فلسطين اليوم” في غارة بجنوب القطاع.
وجاء في بيان للجزيرة “استشهاد المراسل الصحافي حسام شبات المتعاون مع الجزيرة مباشر، بقصف سيارته في جباليا” في شمال القطاع.
وأوضح الدفاع المدني أن شبات استشهد جراء استهداف سيارته في “غارة جوية إسرائيلية بشكل مباشر أثناء تغطيته لغارة جوية” قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.
وأضاف أن “محمد منصور مراسل قناة فلسطين اليوم استشهد مع زوجته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في خان يونس” في جنوب القطاع.
استشهاد الزميل الصحفي حسام شبات، مراسل الجزيرة مباشر، إثر استهداف مباشر لسيارته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/0Y4uwfR969
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 24, 2025
قالها في رسالته الأخيرة " لقد بُحت أصواتنا ونحن نناشدكم أننا نُباد"
— ????????Tagh????reed (@taghreed202345) March 24, 2025
استشهد الصحفي #حسام_شبات ولم يستجيب العالم بعد ..لأنه غارق في صمته..!!
الشكوى لله فقط أما هذه الأمة فهي أمة ميتة ذليلة !!
حسبنا الله ونعم الوكيل ???????? #حسام_شبات #جرائم_اسرائيل #غزة_تحت_القصف #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/mvWZVdnXBA
استهداف مباشر
ودانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان قيام “الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة بحق الصحافيين واستهداف الزميلين محمد منصور وحسام شبات”.
واتهمت النقابة الجيش الإسرائيلي باستهدافهما “بشكل مباشر، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة”.
ولفتت نقابة الصحافيين إلى أنه منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل “أكثر من 206 صحافيا وصحافية وعاملا بالإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل”.
يا الله، الجميع انهار أمام هذا الخبر ، كان صحفيًا شجاعًا لا يهاب، ويغامر بحياته من أجل نقل الصورة. كان صحفيًا محبوبًا يحبّه الجميع لصدقه وحسن نواياه.
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 24, 2025
حسام شبات شهيدًا من أجل فلسطين وشعبه. https://t.co/PzFKD1UA5O pic.twitter.com/K9PMkAncvH
وقال المكتب الحكومي في غزة في بيان: “ارتفاع عدد الشهداء الصَحافيين إلى 208 صحافيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
ودعا المكتب المؤسسات الحقوقية والأجسام الصحافية في دول العالم إلى “إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحافيي غزة”. وحمّل “إسرائيل والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية”.
وتداول ناشطون مقطع فيديو بعد لحظات من استهداف شبات حيث ظهر ملقى على الأرض مضرجا بدمائه وبجانبه فلسطيني آخر استشهد في ذات الاستهداف.