الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 13 فلسطينيا جراء غارات جوية إسرائيلية

أ ف ب-الامة برس
2025-03-19

 

 

فلسطينيون ينزحون من بيت حانون جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس 2025 (ا ف ب)   القدس المحتلة - أفاد الدفاع المدني في غزة أن 13 فلسطينيا بينهم أطفال قتلوا جراء غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، طالت مناطق عدة في القطاع المحاصر.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "الاحتلال نفذ عدة غارات منتصف الليل وفجر اليوم وأسفرت عن 13 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين"، مشيرا الى أنها طالت "خياما للنازحين في خان يونس ومنزلا في مدينة غزة".

وأفاد بأن "أربعة شهداء من عائلة الحطّاب تم انتشالهم من تحت أنقاض المنزل الذي دمره الاحتلال في حي الصبرة بمدينة غزة إثر غارة استهدفته على ساكنيه"، مشيرا الى أنها أدت كذلك الى إصابة أكثر من 20 شخصا.

وأشار الى أن "ثلاثة  شهداء ارتقوا  وأصيب 14 شخصا إثر غارة استهدفت خيمة تؤوي عشرات النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس (بجنوب القطاع) وأسفرت عن حريق هائل في عدة خيام"، بينما قتل رجل وزوجته وأصيب عشرة أشخاص "جرّاء استهداف الطيران الحربي لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من سجن أصداء" في شمال غرب خان يونس.

وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة هي الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حماس في 19 كانون الثاني/يناير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص، بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.

وحذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الضربات الجوية هي"مجرد بداية"، مشدّدا على أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وبينما توعّدت الدولة العبرية بمواصلة القتال في غزة حتى "إعادة الرهائن"، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام" على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".

وخلال هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أشعل شرارة الحرب في القطاع، خطف 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني. وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحا أميركيا لتمديد الهدنة حتى منتصف نيسان/أبريل، شددت حماس على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب وانسحاب الجيش من كامل القطاع.

وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة حماس من غزة حيث تتولّى الحركة الحكم منذ 2007 وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 48577 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. ولا تشمل هذه الحصيلة قتلى الثلاثاء والأربعاء.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي