واينستين يطلب من القضاء مقاربة محاكمته الجديدة من "منظور جديد"  

أ ف ب-الامة برس
2025-03-13

 

 

هارفي واينستين في محكمة بمانهاتن في مدينة نيويورك في 12 آذار/مارس 2025 (أ ف ب)   طلب المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين، المسجون بتهمة الاغتصاب، من قاض في نيويورك الأربعاء أن تتم مقاربة محاكمته الجديدة بتهمة الاعتداء الجنسي المقررة في منتصف نيسان/أبريل من "منظور جديد".

ومن المقرر إعادة محاكمة المنتج السابق الذي هيمن على هوليوود لعقود، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك بشكل قاطع حكم السجن لمدة 23 عاما الصادر بحقه في عام 2020 بتهمة اغتصاب الممثلة جيسيكا مان والاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي نيسان/أبريل الماضي.

ووصل الرئيس السابق لاستوديوهات ميراماكس، البالغ 72 عاما، والذي يعاني من سرطان الدم ويقبع في سجن رايكرز آيلاند في نيويورك، الأربعاء على كرسي متحرك إلى جلسة استماع إجرائية أمام محكمة نيويورك الجنائية، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

ولم يرغب واينستين في التعليق بنفسه، لكنه طلب من خلال محاميته جنيفر بونجين أن يتم النظر إلى القضية من "منظور جديد".

وكشف القاضي كيرتس فاربر خلال الجلسة أن اختيار أعضاء هيئة المحلفين من المقرر أن يبدأ في 15 نيسان/أبريل، قبل أن تصل المحاكمة إلى جوهر المسألة في الثاني والعشرين من الشهر نفسه. وقال "كل شيء ستتم مراجعته مجددا".

وقال آرثر أيدالا، أحد محامي هارفي واينستين "بالإمكان أن نأخذ محضر (المحاكمة السابقة) وكذلك كل قرارات القاضي ونلقيها في سلة المهملات".

وأضاف "ما حصل (من اعتداءات جنسية منسوبة إلى واينستين) كان في الواقع علاقات بالتراضي، وبالتالي لا توجد ضحايا".

ولفتت النيابة العامة، التي تعتزم استدعاء نحو 25 شخصا للإدلاء بشهاداتهم، إلى أن الإجراءات قد تستغرق أكثر من شهر.

وكان من المقرر في الأصل أن تبدأ المحاكمة الجديدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ولكن قبل الموعد، وجه مدعو مانهاتن الاتهام إلى واينستين بارتكاب اعتداء جنسي مفترض آخر يعود تاريخه إلى ربيع عام 2006، وهي تهمة دفع ببراءته منها وطلب محاكمة منفصلة بشأنها.

ورغم مرضه وإلغاء الحكم الأول، لا يزال المنتج السابق مسجونا، وفي ظروف يعتبرها أشبه بما كان يحصل في "القرون الوسطى"، إثر الحكم الصادر بحقه عن محكمة لوس أنجليس في عام 2023 بالسجن 16 عاما  بتهمة اغتصاب آخر واعتداءين جنسيين آخرين.

وأثارت الاتهامات التي وُجهت إلى صانع النجوم السابق في عام 2017 صدمة عالمية أدت لاندلاع حركة "مي تو". وقد اتهمته أكثر من 80 امرأة بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي