استشهاد فلسطينيين أحدهما طفل بنيران ومخلفات الجيش الإسرائيلي بغزة  

الاناضول-الامة برس:
2025-02-13 | منذ 4 ساعة

 

أفاد مصدر طبي، بانتشال جثمان فلسطيني مجهول الهوية بعد استهدافه من قناصة إسرائيليين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة (أ ف ب)القدس المحتلة - استشهد فلسطينيان أحدهما طفل، الخميس 13فبراير2025، برصاص الجيش الإسرائيلي وانفجار جسم من مخلفاته وسط قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية شنتها تل أبيب على مدى نحو 16 شهرا.

وأفاد مصدر طبي، بانتشال جثمان فلسطيني مجهول الهوية بعد استهدافه من قناصة إسرائيليين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن "طفلا فلسطينيا استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع".

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، حذر لوك إيرفينغ مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة، خلال مؤتمر صحفي، من التهديدات التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة في غزة والضفة الغربية المحتلة.

ولا يوجد رقم دقيق لعدد الفلسطينيين الذين أصيبوا أو لقوا مصرعهم بسبب مخلفات الجيش الإسرائيلي التي انفجرت خلال الأيام الماضية.

ويواصل فريق هندسة المتفجرات التابع لوزارة الداخلية بقطاع غزة منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، عمليات تحييد وإزالة المخلفات الحربية التي تركها الجيش الإسرائيلي.

وتُشكل المخلفات الحربية غير المنفجرة التي تركها الجيش الإسرائيلي عقب الانسحاب من قطاع غزة، تحديا للفلسطينيين الذين عادوا إلى تلك المناطق.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

‎وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي