![](/img/grey.gif)
موسكو- أفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن عملية تناوب خبراء أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية والتي تم تأجيلها سابقًا لم تحصل بسبب الإجراءات الاستفزازية التي قامت بها أوكرانيا، حيث تم منع حركة ممثلي الوكالة بشكل غير متوقع من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب سبوتنيك.
وقالت زاخاروفا: "في صباح يوم 12 فبراير/شباط، بدأت عملية التناوب كما هو مخطط لها، ولكن بعد ذلك تم حظر حركة ممثلي الوكالة بشكل غير متوقع من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".
وتابعت زاخاروفا: "انتظر أفراد من الجيش الروسي لساعات عدة وصول خبراء أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع المحدد تحت هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية وتهديد القصف، لكن خبراء الوكالة لم يظهروا أبدًا".
وأضافت: "عند العودة، تعرضت القافلة التي كانت تضم عسكريين روس وخبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين كان من المفترض أن يغادروا محطة زابوروجيه للطاقة النووية، لضربات من الطائرات المسيرة وقذائف الهاون".
وتابعت: "قامت حكومة كييف بمحاولة أخرى لمهاجمة محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام الطائرات المسيرة، ولم تتجاوز المسافة من موقع سقوط إحدى الطائرات الأوكرانية المسيرة إلى وحدة الطاقة الأولى في المحطة 300 متر.
وأكدت زاخاروفا أن كييف بأفعالها "أثبتت مرة أخرى عدم قدرتها على التفاوض وطبيعتها الإرهابية".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، أن مهمة موظفي المحطة المشتركة مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي ضمان سير العمل الآمن لمفتشي الوكالة في المحطة، فإن المحطة تتعرض لتهديد مستمر بسبب استفزازات العدو.
وجاء في بيان المكتب عبر قناته على "تلغرام": "مهمتنا المشتركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي ضمان العمل الآمن لمفتشي الوكالة في المحطة، التي تتعرض لتهديد مستمر بسبب استفزازات العدو".