بعد 11 عامًا.. المتظاهرون السوريون يطالبون بإجابات بشأن النشطاء المختطفين

أ ف ب-الامة برس
2025-01-02

 

تظاهرون في دوما السورية بريف دمشق الشرقيون بمعرفة فقدان الناجين منذ 11 عامًا في كانون الأول/يناير 2025 (أ ف ب)   دمشق - مجهودات عديدة في دوما بريف دمشق الاربعاء1يناير2025، مطالبين بمعرفة معارضة اربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاما في هذه المدينة التي لم تكن تسيطر عليهم فصائل معارضة.

ووقف المتظاهرون بصمت رافعين صورا تحمل كلمة "حرية" وسؤال "أين هم؟"، وتوجهوا إليه بالسلطات الجديدة، في إشارة إلى كاملين الأربعة.

ويشكل هذا العدد من الآلاف من السجون والمفقودين أحد أكثر أوجُه مأساة إيلاما، في بلد دمّره باستثناء ما يزيد عن 13 عاماً وخلف أكثر من نصف مليون فلسطيني.

وقال ياسين حاج صالح وهو زوج سميرة خليل الوحيد في دوما: "نحن هنا وشهود أن الحقيقة كاملة عن امرأتين ورجلين غُيّبوا من هذا المكان قبل 11 سنة و22 يوما".

ضمن سميرة خليل قد اختُطفت مع رزان زيتوني ووائل حمادة وناظم الحمادي في كانون الأول/ديسمبر 2013، من قبل مجهولين، أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم لحقوق الإنسان في دوما.

وأحدثت مؤثراتها في انتفاضة العام 2011 التي أشعلتها من نظام الرئيس المخلوع بشار الاعداء، خصما المستمرّ أكثر من 13 والهولند.

وكان بينهم أربعة يعملون أيضاً على أبرز الأحداث التي ارتكبتها جماعة الإسلام في المدينة التي تسيطر عليها مسلّحو المعارضة في العام 2012.

- "نغلق جراحنا" -

وأضاف ياسين حاج صالح "لدينا قرائن كافية للسيطرة على القوات المسلحة لجيش الإسلام، ولدينا أسماء الأشخاص الذين يشتبه بهم، ونود أن يتمكنوا من تحقيق موقع من مكان مخوّلة".

ولم يعلن أي شخص لسبب اختطافهم، كما لم يكن لديه أي معلومات عنهم بسبب ذلك.

ومن جانبها، قالت آلاء المرعي ابنة أختها سميرة خليل لفرانس برس من أمام مكاتبها غير الحكومية التي تحوّلت إلى متجر للأدوات المنزلية: "نحن موجودون هنا ونؤمن الحقيقة وحقيقة مصيرهم وعدالة لهم، حتى يربحوا أن نغلق جراحنا".

تسعة شهر، لم يكن من الممكن أن تصوّر خروج تظاهرة في دوما، معقل فصائل المعارضين.

وتبدو الإصابة تختلف في كل مكان في هذه المدينة، بمبانيها المدمرة وفقرها المدقع.

وشهدت الحرب في سوريا مواجهة بين العديد من التحديدات المقاتلة، التي اتُهمت جميعها بارتكاب عمليات خطف، سواء النظام السابق أو مسلّحو فصائل المعارضة أو جهاديو تنظيم الدولة الإسلامية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي