باريس - شدد الرئيس اللبناني السابق ميشال عون على ضرورة تسليم “حزب الله” سلاحه للدولة، مؤكداً أنه “ما من بلد يعيش بشرعيتين”.
وقال عون، في مقابلة مع قناة “OTV”، إن دخول لبنان في الحرب الحالية أدى إلى انقسام معنوي في البلاد، مضيفاً: “لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والإنسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية”.
الرئيس عون مع : لا للشماتة و الشماتة عيب! إذا خسر حزب الله نزعل معهم، و إذا ربحوا نفرح معهم و لكن أمنيتي كانوا انهم يربحوا و لو كنت ضد الحرب. pic.twitter.com/L66GJX1rpH
— GE????RGES ???? Z ✝️???????? FPM (@Georges70927158) December 30, 2024
وأوضح الرئيس السابق أنه عارض دخول الحرب وشرح أسبابه، لكنه رفض “المحاسبة والشماتة”، داعياً إلى تجنّب “الخطاب غير المقبول” الذي يسمعه أحياناً.
وحول الحديث عن إقامة شريط أمني جديد في جنوب لبنان، حذّر عون من أن “ما يقام ليس منطقة عازلة، بل أكثر”، مشيراً إلى أن “إسرائيل تتجاوز ما هو وارد في الاتفاق”.
رئيس الجمهورية السابق ميشال عون يجب تسليم السلاح للشرعية إذ ما من بلد يعيش بشرعيتين ودخول الحرب قسم البلاد معنوياََ.
— nemer assaf (@nemerassaf5312) December 30, 2024
حين كنت رئيساََ للجمهورية اللبنانية
قمت بزيارة رسمية على الفاتيكان بصفة رسمية كرئيس للجمهورية وصرحت من اهم مركز مسيحي ان سلاح حزب الله حامي المسيحيين #لا_ثقة pic.twitter.com/8A7xTAT6qC
وختم محذراً من أن “مصير اتفاق وقف النار ذاهب إلى المجهول” إذا استمرت الأوضاع على حالها، معتبراً أن “ما يجري غير طبيعي”، وألقى باللوم على “الممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز”.