شهدت دور العرض السعودية، طوال الأسبوع الماضي، وتحديداً في الفترة من 15 إلى 21 ديسمبر الجاري، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وهو الأمر الذي انعكس على شباك التذاكر، حيث يتنافس 40 فيلماً متنوعاً، وذلك حسبما كشفت هيئة الأفلام السعودية، بحسب سيدتي.
شباك التذاكر يحقق 12.5 مليون ريال في أسبوع
وأوضحت هيئة الأفلام السعودية، أنّ شباك التذاكر السعودي، حقق طوال الأسبوع الماضي، 12.5 مليون ريال، مقابل مبيعات تجاوزت 246 ألف تذكرة تقريباً، فيما تصدر في المركز الأول فيلم "Mufasa: The Lion King" وذلك بالتزامن مع الأسبوع الأول لعرضه هناك، فقد حقق 3.1 مليون ريال، مقابل 54.4 ألف تذكرة مبيعة.
ويُعد هذا الفيلم، هو الجزء الجديد للفيلم الشهير الأسد الملك "Lion King"، وهو فيلم ملحمي موسيقي أمريكي صُدر في عام 2019، وقصته مبنية على أحداث قصة الأسد "سيمبا"، والذي تم إنتاج أول فيلم له عام 1994 وحمل الاسم نفسه.
والجزء الجديد من الفيلم، إخراج باري جينكينز وهو الحائز على جائزة الأوسكار، والسيناريو للكاتب جيف ناثانسون، ويضم الفيلم عدداً من الأغاني لـ لين مانويل ميراندا، ويُشارك في البطولة آرون بيير بتجسيد شخصية "موفاسا - والد سيمبا"، كيلفن هاريسون جونيور بتجسيد شخصية "سكار".
"الهنا اللي أنا فيه" بالمركز الثاني
وفي أول أسبوع عرض له هناك، جاء فيلم "الهنا اللي أنا فيه" في المركز الثاني، بعدما حقق 2.1 مليون ريال، مقابل 38.9 ألف تذكرة، وهو بطولة الثلاثي كريم محمود عبد العزيز، ودينا الشربيني وياسمين رئيس، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي، وتدور أحداثه حول "الدكتور أحمد" الذي يعيش حياة مستقرة مع زوجته، التي تطلب منه الزواج من صديقتها المقربة، نتيجة مفاجأة غير متوقعة تُغير مجرى حياتهم، وذلك في إطار لايت كوميديد.
تراجع فيلم "2 Moana"
وبعد أسابيع من الصدارة، تراجع فيلم "2 Moana" إلى المركز الثالث، بعدما حقق 1.4 مليون ريال، مقابل 31.7 ألف تذكرة مبيعة، ليُصبح إجمالي ما حققه على مدار الشهر الماضي 16.8 مليون ريال، لـ354.7 ألف تذكرة، ويُشارك في بطولة الفيلم كلّ من: دوين جونسون، نيكول شيرزينجر، ألن توديك، جيماين كليمان، تيمويرا موريسون. ويأتي الفيلم من إخراج رون كليمنتس، وجون ماسكر.
وتدور أحداث الجزء الثاني من الفيلم، والذي يُعرض بعد مرور 8 سنوات من الجزء الأول، حول ظهور "موانا" وطاقمها في مهمة للبحث عن جزيرة موتوفيتو المفقودة، والتي كانت يوماً جزءاً من المحيط، إلا أنها الآن مخفية تحت سيطرة سيد العواصف الغيور. وبعد تلقي "موانا" نداءً غير متوقَّع من المستكشفين الذين سبقوها، تجد "موانا" نفسها في رحلة عبْر البحار البعيدة في مهمة لاستكشاف المياه الخطرة التي فُقدت منذ زمن طويل، وبذلك تخوض مغامرة غير مسبوقة خلال أحداث الفيلم.