سادس أيام وقف النار بلبنان.. قتيلان وجرحى بـ3 خروقات إسرائيلية

الأناضول - الأمة برس
2024-12-02

سادس أيام وقف النار بلبنان.. قتيلان وجرحى بـ3 خروقات إسرائيلية (الأناضول)بيروت - قُتل مدني وعسكري لبنانيين وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، جراء 3 خروقات إسرائيلية في سادس أيام وقف هش لإطلاق النار مع "حزب الله"، ما رفع عدد القتلى إلى 4 منذ الأربعاء الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بـ"استشهاد شخص جراء غارة شنتها مسيرة معادية بصاروخين على دراجة نارية في جديدة مرجعيون (محافظة النبطية/ جنوب) قرب محطة تحويل الكهرباء".

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أنه توجد إصابات إثر الغارة.

وقال الجيش اللبناني، عبر منصة إكس: "استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل (محافظة بلعبك الهرمل/ شرق)، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة".

وصباح الاثنين، "أطلق العدو (الإسرائيلي) رشقات رشاشة باتجاه المنازل في بلدة الناقورة" بقضاء صور (محافظة الجنوب)، وفق الوكالة.

و جدد متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر إكس الاثنين، تحذيره النازحين اللبنانيين من العودة "حتى إشعار آخر" إلى "خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري".

وإجمالا حذر من العودة إلى 62 بلدة هي "الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين".

وكذلك بلدات "طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة".

وحتى الأحد ارتكب الجيش الإسرائيلي 73 خرقا أسفرت عن قتيلين و6 جرحى، وفق إحصاء الأناضول.

وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق للطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه نفذ عمليات عسكرية جنوبي لبنان ضد ما ادعى أنها "مواقع تابعة لحزب الله"، بزعم أنها "شكلت تهديدا مباشرا لإسرائيل وخرقت تفاهمات وقف إطلاق النار".

ويلتزم "حزب الله" الصمت حيال الخروقات الإسرائيلية المتواترة، وسبق أن أعلن أنه يراقب تنفيذ وقف إطلاق النار و"يده على الزناد".

وفجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لإنهاء قصف متبادل بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

ومن أبرز بنود الاتفاق، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح بجنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ولا تتوفر تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق التي ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا على ضمان الوفاء بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي