الدفاع المدني: استشهاد 17 فلسطينيا في قصف إسرائيلي في قطاع غزة
أ ف ب-الامة برس
2024-11-20
القدس المحتلة - أفاد الدفاع المدني في غزة الأربعاء 20نوفمبر2024، أن سبعة عشر فلسطينيا بينهم طفلان وأحد عناصره استشهدوا في عدة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن أحد جنوده قتل في اشتباكات في شمال غزة، في حادث أصيب فيه جندي آخر بجروح خطيرة.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه "نقل إلى المستشفيات 17 شهيدا على الأقل بينهم أحد عناصر الدفاع المدني وطفلان (قتلوا) في عدة غارات على قطاع غزة الليلة الماضية وصباح اليوم".
وأوضح أن "استشهد طفل رضيع من عائلة أبو وردة (التي نزحت من بلدة جباليا في الشمال) جراء قصف مدفعي إسرائيلي على خيام النازحين في مخيم النصيرات" في وسط القطاع.
ونقل "شهيدان آخران إلي مستشفى العودة بالنصيرات إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في غرب النصيرات".
وأسفرت غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية أيضا عن "استشهاد إثنين أحدهما طفلة وإصابة 15 من بينهم أطفال ونساء باستهداف للمرة الثانية من طائرة إسرائيلية مسيرة لمدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت لاهيا".
وفي رفح في جنوب القطاع قتل شاب وأصيب 4 أخرون في غارة جوية لدى "استهداف مجموعة من المواطنين قرب مدرسة شرق رفح" تؤوي مئات النازحين.
وأضاف بصل أن "سبعة مواطنين شهداء تم انتشالهم صباح اليوم الأربعاء من تحت أنقاض منزل قصفه الاحتلال الليلة الماضية في بلدة جباليا".
وأكد بصل أن "سيدة استشهدت وأصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف طائرات الاحتلال لمنزل مواطن من عائلة شلّح" في حي الزيتون في جنوب شرق مدينة غزة، كما سقط "شهيدان هم عبارة عن أشلاء وعدد من الإصابات باستهداف شقة سكنية في عمارة الترزي في حي الصبرة جنوب غزة".
وقال بصل إن "علي محمد علي" وهو أحد عناصر الدفاع المدني قتل أثناء محاولته مع زملائه انتشال مصابين في المنزل الذي استهدف في منطقة الصبرة.
وتقول أم علي والدة العنصر القتيل في الدفاع المدني "لماذا قصفوه، الطائرة تراه وهو يرتدي لباس الدفاع المدني ، تعبنا".
أما زميله أحمد غازي (27 عاما) فروى أن "علي أنقذ امرأة وأربعة أطفال مصابين وفجأة قصفونا بصاروخ، واستشهد علي، الاحتلال لا يريدنا أن ننقذ الناس".
أسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023 عن 43972 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة للحركة الإسلامية.
