كييف- صعّدت موسكو هجماتها على كييف الأربعاء 13نوفمبر2024، وأطلقت وابلا من المسيّرات والصواريخ في أول هجوم جوي مشترك لها على العاصمة الأوكرانية منذ أكثر من 70 يوما، على ما أعلنت السلطات.
يأتي القصف واسع النطاق في لحظة حرجة على الصعيد الميداني، مع تقدّم القوات الروسية في الشرق وتزايد المخاوف بشأن استمرار المساعدات الأميركية في المستقبل بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسمع مراسلو وكالة فرانس برس دويّ انفجارات فوق المدينة وشاهدوا العشرات من سكان كييف يبحثون عن مأوى في محطة مترو أنفاق في وسط العاصمة.
وقال مسؤولون في كييف إن رجلا أصيب بجروح بسبب سقوط حطام مسيّرة في ضاحية بروفاري بينما وزعت خدمات الطوارئ صورا لعناصر إطفاء يكافحون النيران في أحد مواقع سقوط الصواريخ.
وأعلن رئيس إقليم البحر الأسود أن هجوما منفصلا بطائرة مسيّرة في منطقة خيرسون الجنوبية التي يدّعي الكرملين أنها جزء من روسيا، أسفر عن مقتل امرأة تبلغ 52 عاما.
وانطلقت صفارات إنذار متعدّدة الساعة 04,30 ت غ، فيما أعلنت السلطات أن الصواريخ تقترب من كييف.
وذكرت سلطات المدينة أنه "مع اقتراب الصواريخ من كييف، شنّ العدو في الوقت نفسه هجوما بصاروخ باليستي على العاصمة. وانتهى هجوم العدو بضربة أخرى بطائرة مسيّرة".
ومنذ أسبوع شملت هجمات عدّة مسقط رأس الرئيس الأوكراني وأدت إلى مقتل امرأة تبلغ الثانية والثلاثين مع أطفالها الثلاثة.
وخلال الأسبوع الفائت، أطلقت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات.
وتناشد أوكرانيا منذ أشهر الغربيين توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصدّ الهجمات الروسية على المدن والبنى التحتية الحيوية.