وزارة الصحة في غزة: إسرائيل قصفت آخر مستشفى في الشمال  

القدس المحتلة- قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، الاثنين 4 نوفمبر 2024، إن القوات الإسرائيلية تقصف آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال غزة، وهي منطقة شهدت عمليات عسكرية مكثفة خلال الشهر الماضي.

وقالت الوزارة، في هذه اللحظات، إن قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف، مستهدفة كافة أرجاء المستشفى، في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.

وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في بيان إن الوضع "كارثي"، وإن "الجيش لم يتواصل مع المستشفى قبل استهدافه بشكل مباشر".

وقال "لقد أصيب عدد من موظفينا، ونحن غير قادرين على مغادرة المستشفى".

"لا نفهم هدف هذا القصف الذي استهدف المستشفى".

وعند الاتصال به، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من صحة التقرير.

وفي بيان منفصل صدر يوم الاثنين، قالت القوات "إنها تواصل عملياتها ضد البنية التحتية والعناصر الإرهابية في شمال ووسط قطاع غزة".

وفي أواخر الشهر الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غارة قتل فيها طفلان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة في ذلك الوقت.

وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلت مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من المناطق المجاورة خلال العملية.

ويخوض الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية مكثفة في شمال الأراضي الفلسطينية، حيث يقول إن مسلحي حماس أعادوا تنظيم صفوفهم.

وبدأت حملتها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلن الجيش أنه حاصر مدينة جباليا شمال قطاع غزة ومخيم اللاجئين المجاور لها.

وقال مدير عام الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الاثنين إن عدد القتلى حتى الآن بلغ أكثر من 1300 شخص في العملية الإسرائيلية.

وأضاف لوكالة فرانس برس "هناك حصار شديد على الأدوية والمياه والغذاء" في شمال القطاع.

"الفرق الطبية وطواقم الدفاع المدني والمستشفيات في المنطقة الشمالية خارج الخدمة لليوم الثالث عشر على التوالي."

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى، كما لم تعلن إسرائيل أيضا عن أعداد الضحايا، وقالت فقط إن "العشرات من الإرهابيين" قتلوا في العملية.