"قوة بحرية" تخطف لبنانيا ومصدر قضائي يرجح مسؤولية إسرائيل

أ ف ب-الامة برس
2024-11-02

جنود لبنانيون يتفقدون الشاطئ في موقع إنزال مُعلن عنه لـ بيروت- قال مصدر عسكري لبناني، السبت 2نوفمبر2024، إن مجموعة مجهولة من قوات الكوماندوز البحرية اختطفت متدرباً بحرياً في مدينة البترون الساحلية، في عملية قال مسؤول قضائي إن إسرائيل نفذتها على الأرجح.

وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "قوة من الكوماندوز البحري اختطفت مدنيا"، مشيرا إلى أن التحقيق جار لمعرفة ما إذا كانت العملية من تنفيذ إسرائيل.

وقال مسؤول قضائي لبناني إن إسرائيل تقف على الأرجح وراء "عملية الخطف" التي تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إن هناك "احتمالا بنسبة 90%" بأن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقارير بشأن الحادث.

قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "قوة عسكرية مجهولة الهوية" نفذت "إنزالا بحريا" على شاطئ البترون جنوب طرابلس فجر الجمعة.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان القوة "توجهت بكامل اسلحتها ومعداتها الى احد الشاليهات على الشاطئ واختطفت مواطنا لبنانيا... وابحرت في عرض البحر على متن قارب سريع".

وعرّف أحد معارف المخطوف عنه بأنه طالب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) في البترون.

وقال أحد معارفه الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إنه تم اعتقاله من سكن الطلاب بالقرب من معهد البترون، لكنه كان من سكان بلدة القماطية ذات الأغلبية الشيعية الواقعة إلى الجنوب.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن الرجل كان يستكمل دورات ليصبح قبطانًا بحريًا، مضيفًا أن الرجل كان في الثلاثينيات من عمره وكان معروفًا لدى أعضاء هيئة التدريس في المركز.

ظلت مدينة البترون ذات الأغلبية المسيحية محمية نسبيًا من الحرب بين إسرائيل وحزب الله التي ضربت جنوب لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت وسهل البقاع الشرقي.

وأسفرت الحرب منذ 23 سبتمبر/أيلول عن مقتل أكثر من 1900 شخص في لبنان، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، رغم أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى بسبب فجوات البيانات.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي