
بيروت - أعلنت وكالة أنباء لبنان الرسمية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي قصف بالفوسفور قرى بالنبطية جنوبي البلاد، وشن غارات أخرى على قرى في صور ما أدى إلى اندلاع حرائق.
وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، أفادت الوكالة بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات محيط بلدات العيشية وسجد والجرمق.
وأدت غارة عنيفة على القطراني فيما يسمى جورة خضر إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وإلى حريق في حرج جورة خضر، حسب المصدر نفسه.
وفي مرجعيون بمحافظة النبطية، استهدفت غارة إسرائيلية العديسة ومحيط الطيبة.
وفي حاصبيا، شنت إسرائيل قصفا مدفعيا فوسفوريا على محيط بلدتي حلتا ووادي خنسا، كما استهدفت غارة زوطر الشرقية بالنبطية.
وفي صور، أفادت الوكالة بقصف مدفعي عنيف على المنطقة الواقعة بين مجدلزون وشمع، ما أدى إلى اشتعال حرائق.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي جرافة في بلدة رشكنانية كانت تعمل على فتح أحد طرق البلدة، دون تسجيل إصابات.
وأدت غارة إسرائيلية على بلدة تفاحتا السبت، إلى استشهاد 5 أشخاص من عائلة آل “أبو ريا”، مؤلفة من أب وأم وأولادهما الثلاثة.
حسن ورقية ومحمد وغنى ونور أبو ريا هم الذين ارتقوا في مجزرة الاحتلال في بلدة تفاحتا قضاء جنوب لبنان. pic.twitter.com/02ZQlTmvoe
— خبرني - khaberni (@khaberni) October 26, 2024
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية وقوع إصابات في غارة على منزل في تفاحتا قضاء صيدا.
تغطية صحفية: طيران الاحتلال ينفذ غارة عنيفة على بلدة تفاحتا قضاء صيدا جنوبي لبنان. pic.twitter.com/S6RS45FY7q
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 26, 2024
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن ألفين و634 شهيدا و12 ألفا و252 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الجمعة.