8 دول تضم أكبر عدد من مواقع (اليونسكو)

ربما تسمع عبارة «أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو»، عند الإشارة إلى موقعٍ تاريخي ذي أهمية، إذ تُعرِّف اتفاقية التراث العالمي، التي أسستها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 1972، مواقع التراث العالمي بأنها المواقع المهمة للتراث الثقافي، أو الطبيعي، وفقًا ل زهرة الخليج.

وفي حين أن هناك العديد من الأماكن والمواقع الأثرية، التي تندرج تحت هذه القائمة، إلا أن بعض الدول تضم مواقع أكثر من غيرها. هنا، نرصد ثماني دول تحتضن أكبر عدد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتعرض عجائبها الثقافية والتاريخية والطبيعية الغنية.

إيطاليا:

جرى الاعتراف بـ59 موقعًا في إيطالياً، لتصبح الدولة، التي تضم أكبر عدد من مواقع التراث العالمي. وتمت إضافة الرسوم الصخرية في «فالكامونيكا»، وهي أول موقع في إيطاليا، إلى القائمة، بالدورة الثالثة للجنة التراث العالمي، التي عقدت عام 1979، في القاهرة، والأقصر، بمصر. وخلال تسعينيات القرن العشرين، تمت إضافة 25 موقعاً إيطالياً جديداً، منها 10 مواقع في الدورة الحادية والعشرين، التي عقدت في نابولي عام 1997.

الصين:

تحتل الصين المرتبة الثانية في العالم بـ57 موقعاً. وفي عام 1985، صادقت الصين على اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالم، حيث تشكل هذه المواقع جزءاً كبيراً من موارد السياحة الصينية الثمينة، والمتنوعة.

ألمانيا:

عام 2023، أصبحت ألمانيا تضم 52 موقعاً، بعدما تمت إضافة أربعة مواقع جديدة عام 2021؛ لأهميتها الثقافية، وثلاثة فقط طبيعية، وكانت كاتدرائية «آخن» أول موقع مدرج لها، عام 1978.

فرنسا:

في يونيو 1975، صادقت فرنسا على اتفاقية حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي، ما جعلها مؤهلة لترشيح أماكن على أراضيها لقائمة التراث العالمي، ويوجد في فرنسا 52 موقعاً مدرجة مواقع للتراث العالمي، بما في ذلك المواقع الطبيعية، والثقافية.

إسبانيا:

أضيفت المواقع الإسبانية، في الأصل، إلى القائمة خلال الدورة الثامنة للجنة التراث العالمي في بوينس آيرس، الأرجنتين، عام 1984. وتم تضمين خمسة مواقع جديدة، خلال ذلك الاجتماع، هي: منتزه جويل، وقصر جويل، وكاسا ميلا في برشلونة؛ وكاتدرائية «سيدة الصعود» في قرطبة؛ و«قصر الحمراء»، و«جنة العريف» في غرناطة؛ وكاتدرائية «بورغوس»؛ ودير وموقع الإسكوريال في مدريد، ويوجد حالياً 50 موقعاً للتراث العالمي لليونسكو.

الهند:

في عام 1977، صادقت الهند على المعاهدة، ما جعل مواقعها مؤهلة للإدراج. وتمتلك الهند اليوم 42 موقعاً للتراث العالمي.

المكسيك:

يوجد 35 موقعاً للتراث العالمي في المكسيك، هي: 27 موقعاً ثقافياً، وستة مواقع طبيعية، وموقعان مشتركان.

المملكة المتحدة:

تم تضمين موقع واحد مخصص في كلٍّ من: إنجلترا واسكتلندا، في قائمة «اليونسكو»، إلى جانب 18 موقعاً في إنجلترا، وخمسة في اسكتلندا، وأربعة في ويلز، وواحد في أيرلندا الشمالية، وموقع واحد في كلٍّ من: برمودا، وجبل طارق، وجزر بيتكيرن، وسانت هيلينا، ويبلغ إجمالي المواقع 33 موقعاً.