مؤخرًا بدأت دور الساعات المستقلة تحقق كثيرًا من القفزات النوعية في عالم الساعات الفاخرة، وتقدم تعقيدات مبتكرة ومتطورة مع تصاميم فاخرة جعلتها تدخل هذا العالم بقوة وتحصد كثيرًا من الاهتمام المتنامي الذي ترافق مع تنامي قاعدة زبائنها بشكل موازٍ، وفقًا ل الرجل.
خاصة أنها تعتمد على فريق صغير وتقدم أفكارًا وتصاميم غير اعتيادية بإصدارات محدودة، ما يجعلها قبلة لجامعي الساعات حول العالم.
"الرجل" جمعت لك باقة من أبرز إصدارات دور الساعات المستقلة، لتطلع عليها، فقد يكون من بينها ما يناسب أسلوبك وذوقك، ويتلاءم مع احتياجاتك كونك رجلًا عصريًّا يبحث عن التفرد والتميز، ولا يرغب باللحاق بالموضة بل يضع قواعده الخاصة.
Maestro 4.0 Ducati 30 Anniversario 916
خرجت هذه الساعة التي تأتي بإصدار محدود من 250 قطعة، إلى النور بفضل التعاون المثمر مع شركة تصنيع الدراجات النارية الإيطالية دوكاتي Ducati ضمن احتفالها بالذكرى الثلاثين (30) لدرَّاجتها الأسطورية Ducati 916، ضمن مساعيها للحفاظ على الإرث العريق للدار. والجديد هذه المرة هو أن الساعة تأتي مع حزام مطاطي باللون الأحمر الياقوتي.
جرى تصنيع هذه الساعة مع مراعاة المتانة العالية وجمال التصميم، فهي تتميز بإطار من السيراميك الأسود غير اللامع مع غلاف من الكربون المصقول باللون الأسود الرخامي، مدمج ببراعة متناهية مع تاج من التيتانيوم من الفئة 5، أما الغطاء الخلفي للإطار والإبزيم فيعكس بشكل لا لبس فيه مهارة الدار وتفانيها الثابت لتحقيق أعلى مستويات الجودة العالية. وعند النظر إلى الطلاء الخارجي واللمسات النهائية للساعة فإنها تتميز بلون وملمس مميز يذكرنا بأسفلت مضمار السباق.
تتميز الساعة بإطار ذي تصميم فريد، يضمن مقاومتها للماء حتى عمق 100 متر، كما أنها مدعومة بتقنية 5G التي تدعم مقاومة الصدمات.
وتحتضن الساعة آلية حركة جرى تطويرها حديثًا داخل الدار تحمل رقم المرجع GCA 3002JH. يمكن التعرُّف على هندسة الساعة القافزة بكل سهولة عندما لا تكون الساعة مزودة بعقرب ساعات، حيث يجري عرض الساعات من خلال نافذة تكشف عن جزء من قرص أكبر يقع أسفل ميناء الساعة. يتحرك القرص الدوَّار الموجود فوق آلية الحركة مرة كل 60 دقيقة للإشارة إلى الوقت بدقة تامة. وما يميز ساعتنا هو طباعة المربع الأحمر الذي يشير إلى توقيت الساعات على الجزء الداخلي من الزجاج.
كما تتميز الساعة بمينائها الذي يحتوي على تفاصيل من عجلات الدراجات النارية. ففي منتصف الميناء أضيف قرص مركزي يحاكي عجلة الدراجة النارية كإشارة صغيرة إلى التصميم الأصلي لحافة عجلة دراجة Ducati 916. وقد جرى تصميم قرص الساعة القافزة الذهبي اللون على نحو يشبه عجلة الدراجة النارية الأصلية المكونة من سبائك برونزية ثلاثية الأضلاع مع إضافة خطوط سوداء لتعزيز تباين الألوان.
وفي لمسةٍ راقية ومتطورة، جرى تزويد الساعة بغطاء من الكريستال الياقوتي به نافذة صغيرة وإطار مُطعَّم بمادة Super-Luminova ما يسمح برؤية الساعة بكل سهولة حتى في أحلك الظروف وأقل درجات الإضاءة.
Dual Time GMT Resonance First Edition
تحتفل العلامة السويسرية المستقلة لصناعة الساعات، Armin Strom، بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لتأسيس مصنعها المتكامل بالكامل من خلال إعادة تصور أهم ابتكاراتها التاريخية، وهي آلية الرنين، في إصدار جديد كليًّا وهو Dual Time GMT Resonance First Edition المصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا وبإصدار محدود بـ 25 قطعة فقط.
تعتمد هذه الساعة الأولى من نوعها على لغة تصميم متناظرة بقرصين متطابقين للوقت. وتأتي في علبة أنيقة دائرية بقياس 39 ملليمترًا مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا.
مرة أخرى، تُظهر Armin Strom براعتها في "علم الحركة" من خلال ساعة Dual Time Resonance المصممة بعناية فائقة، ما يوفر مقاومة غير مسبوقة للاضطرابات في ظاهرة الرنين.
يتجلى المشهد الحركي لظاهرة الرنين على وجه الساعة، حيث يتزامن دوران عجلات التوازن مع نبضات القابض الذي ينقل الاهتزازات بينهما، ليمنح مالك الساعة عرضًا يبعث على الدهشة والإعجاب.
ميزة أخرى لهذه الساعة هي قدرتها على ضبط المنطقتين الزمنيتين بشكل مستقل تمامًا. في حين أن معظم الساعات ذات المناطق الزمنية المزدوجة تسمح فقط بتعديل الساعات، فإنها تمكن المستخدمين من ضبط الساعات والدقائق لأي وقت مرغوب على كل من القرصين المتطابقين.
تعمل الساعة Dual Time GMT Resonance First Edition بعيار ARF22 الجديد من تصنيع Armin Strom، وهي حركة يدوية الرنين وتعتبر العيار الثامن عشر الذي جرى تصميمه وإنتاجه داخليًّا تحت إشراف كلود جريسيلر، الشريك المؤسس وصانع الساعات الرئيس لـ Armin Strom. يعمل مذبذبان مستقلان متطابقان في وضع مضاد للمرحلة، ويتزامنان عبر ظاهرة الرنين الطبيعية.
يقدم نظام النقر ثلاثي الأبعاد لهذه الساعة تجربة لف فريدة. يجري نقل الحمل بشكل أكثر تساويًا ما يحسن الأداء، وينقل الطاقة بشكل أكثر كفاءة، ويقلل الاحتكاك والتآكل.
تتميز الساعة بأقراص زرقاء سماوية مع تشطيب grenage ومؤشرات ليلية ونهارية متناظرة تعكس الشمس والقمر للإشارة إلى AM/PM لكل قرص.
يأتي الإصدار الأول مع شريطين من جلد التمساح.
T1 5N Gold & Titanium Chocolate
هذه الساعة التي تأتي باللون البني الذي يعكس الأناقة والدفء المناسب لفصل الشتاء، أطلقتها الدار ضمن ثلاث ساعات جديدة بإصدار محدود من سبتمبر 2024 إلى إبريل 2025، احتفاءً بمجموعة "T1 Series" وروح الابتكار التي تميزها.
تتميز الساعة الجديدة بقطر أصغر يبلغ 45 ملليمترًا، ما يجعلها أنيقة ومريحة على المعصم، مع تصميم عصري ومميز وراقٍ يضفي لمسة من الحضور لارتداء ممتع جدًّا.
يأتي لونها البني العصري ليكرم المبادئ الأساسية للعلامة التجارية: العلم والتكنولوجيا وفن صناعة الساعات الراقية والتصميم، مع تحكّم مثالي في اختراعها الأيقوني - سائل لونه أحمر يتدفق في أنبوب شعري، ينبض بالحياة ويضيف لمسة جريئة وجديدة على الميناء، بينما يبرز شكلها المثمن بجوانب متعددة الأوجه، ويأتي الميناء مغلقًا بالكامل، مصممًا لتحقيق التناغم التام. كما أنها تجمع بين الدقة والحداثة، ما يجعلها أنيقة ومعاصرة للغاية. إنها مستعدة لمواجهة جميع التحديات التقنية والجمالية وتحدي التقاليد، تمثل هذه المجموعة الجديدة مجالًا جديدًا لمزيد من الرُقيّ.
تتألق الساعة بجمال مينائها الذي يتميز بتشطيبات ساتانية عمودية، التي تمتد عبر الدقائق وتمنح حواف الساعات طابعًا راقيًا يمتزج مع اللون البني الغني ما يضفي لمسة من الأناقة الفريدة.
تندمج المكوِّنات الميكانيكية والتطوّرات التكنولوجية في تناغم تام. البلورة المقببة التي تُحاكي بأناقة شكل الجرس مصنوعة من كريستال الياقوت المضاد للانعكاسات وتبدو كأنها تطفو فوق الميناء، بينما يكشف ظهر العلبة المفتوح المصنوع من كريستال الياقوت عن آلية HYT الفريدة. مدفوعة بمنفاخين، يجري تنسيق حركة السائليْن بوساطة العيار 501-CM ذي التعبئة اليدوية، المكوَّن من 352 عنصرًا. مثال آخر على التصميم المدروس: التاج المُلولَب والموجود عند الساعة الثانية، المصنوع من التيتانيوم والتيتانيوم DLC أو من الذهب 5N والتيتانيوم DLC ذي التشطيب الساتاني والملمَّع ميكانيكيًّا، يضمن مقاوَمة الماء حتى عمق 50 مترًا، ما يجمع بين الأداء الوظيفي والجماليات بدقة مثالية.
Récital 28 Prowess 1
ساعة Récital 28 Prowess 1 هي نتيجة أكثر من خمس سنوات من التطوير، وتتميز بتشطيبات يدوية دقيقة، وجسور محفورة يدويًّا، وإنتاج محدود لثماني ساعات فقط سنويًّا من الذهب الأحمر عيار 18، والبلاتين 950، والتيتانيوم من الدرجة الخامسة. تمثل هذه الساعة قفزة مهمة في حل مشكلات ضبط الوقت الأرضي، ما يضمن الدقة في توقيت العالم.
الأسطوانات الـ 24 حول القرص المركزي لكل منها أربع وضعيات، يجري التحكم فيها جميعًا عبر التاج – UTC (التوقيت العالمي المنسق) AST التوقيت الصيفي الأمريكي وEAS (التوقيت الصيفي لأوروبا وأمريكا)، وEWT (التوقيت الشتوي الأوروبي). يجري تدوير كل أسطوانة 90 درجة عند دفع التاج، بحيث يمكن ضبط كل منطقة زمنية على حدة لكل من الفترات الزمنية الأربع من العام. لم يكن ذلك ممكنًا مع أي ساعة توقيت عالمي من قبل.
الحركة التي تدير ساعة Récital 28 Prowess 1 جديدة تمامًا، حيث تعتمد على التوربيون الطائر مزدوج الجانب الحاصل على براءة اختراع من Bovet. جرى توسيع التوربيون – إذ إن الهروب بالكامل يقع على جانب واحد من نقطة التثبيت المركزية - مع قفص يحمل عجلة التوازن والزنبرك التوازني الخاص بـ Bovet على الجانب الآخر، ما يجعله أكثر شفافية وجاذبية من أي وقت مضى. أعيد تصميم القفص ليكون الأخف وزنًا الذي استخدمته Bovet ـ (62 مكونًا، 39 منها جديد تمامًا)، ويبلغ وزنه الإجمالي 0.35 جرام. ساعة Récital 28 Prowess 1 تأتي بحجم جديد تمامًا لعلبة "Writing Desk" المميزة من Bovet وهو 46.30 ملليمتر للسماح للتوربيون الموجود في موضع الساعة 12، بمساحة كافية في أوسع جزء من العلبة.
يجري عرض التاريخ، وإشارة السنة الكبيسة، والشهر على أسطوانات، فعندما يصلون إلى اليوم الأخير من الشهر أو السنة، يتراجع التاريخ مثل آلة القمار، مع نظام تخميد خاص لإيقافه بلطف، بينما تتحرك الأسطوانتان الأخريان للأمام.
لحماية هذه الحركة المعقدة، جرى تطوير عازل وظيفي حاصل على براءة اختراع حتى لا يمكن تصحيح التقويم الدائم في أثناء "منطقة الأمان"، عندما تكون المؤشرات في عملية التغيير.
بفضل رؤيتها الفريدة، كشفت Bovet المكونات الداخلية للساعة وجرى إنهاء كل تفصيل من مكوناتها الـ 744 يدويًا، وتمّ تزيين الصفيحة بزخارف "Perlage" و"Cotes de Geneve"، كما حُفرت الجسور يدويًّا. يجري التركيز بشكل خاص على تسوية الهياكل الرئيسة للحركة. الطريقة المستخدمة تسمى "angle rentrant". تكون الزاوية "rentrant" عندما يلتقي شطفان من الداخل. يجب أن يكون التقاطع نظيفًا، مع خط واحد يتشكل في نقطة الالتقاء. هذا النوع من الزوايا هو الأصعب إنتاجًا، وكلما كانت النقطة أكثر حدة، كان أكثر صعوبة. يتطلب ذلك أيادي خبيرة. حاليًّا، لا توجد أي آلة قادرة على إنتاجه.
Double Tourbillon White Gold
تواصل Arnold & Son استكشاف المواد النادرة وغير المعتادة في صناعة الساعات، لتُقدم لنا حجر الشارويت بلون بنفسجي رقيق ومُعَرَّق بدقة باللون الأبيض، ما يُضفي لونًا باهرًا على التعقيدات الكبيرة لساعة Double Tourbillon.
في لغة Arnold & Son لصناعة الساعات، يُعدّ التوربيون المزدوج تركيبة نادرة تجعل من المجموعة التي تحمل الاسم نفسه وسيلةً لعرض قطع فريدة من نوعها.
يتكون الشارويت من نسيج متشابك مؤلف من القوامات المُعقدة. وفي هذه الطبقات الأرضية، بحثت دار Arnold & Son عن سطح مينا ساعة Double Tourbillon White Gold. جرى قطع الحجر بدقَّة دون كسره، وجرى فتح مساحتين كبيرتين للقرصين الفرعيين وأقفاص التوربيون. وجرى تلميعه، للكشف عن لون بنفسجي ممزوج بالأبيض.
من الناحية التاريخية، تعتمد ساعة Double Tourbillon White Gold على الكرونوميتر التي تهدف إلى تبسيط قياس الوقت، وابتكار أسلوب موثوق فيه تمامًا. وتمثل الهدف في قدرة تتبُّع وقت نقطة البداية. ومن خلال مقارنته مع وقت نُقطة قياس الوقت الحالية، استنادًا إلى مراقبة الظهيرة الشمسية الحقيقية، تمكّن الملاّحون الذين كانوا يبحرون في المحيطات من قياس موقعهم على المحور الشرقي-الغربي: أي خط الطول الخاص بهم.
وقد ورِثت ساعة Double Tourbillon White Gold هذه الازدواجية: من خلال عرض التوقيت المحلي المشار إليه على المينا الفرعي عند موقع الساعة الثانية عشرة، بأرقام رومانية؛ واستكمال هذا التوقيت المحلّي بوقت بعيدٍ، يقع عند موقع الساعة السادسة، ويُشار إليه بالأرقام العربية. ويُشير هذان الميناءان إلى ساعات ودقائق مستقلّة تمامًا، بدقة فائقة.
من ناحية فن صناعة الساعات الخالص، تعتمد ساعة Double Tourbillon White Gold على قدرات المُصنِّع في التصميم والإنتاج والتشطيب والضبط. إذ يأتي الزجاج المصنوع من كريستال الياقوت منتفخًا لاستيعاب نقوش نظامَي التوربيون. وجرى تثبيت كلّ منهما على جسر هيكلي ثلاثي الأبعاد، مُحَدَّد الشكل ومصنوع من الذهب الرمادي. وهما يمثلان أيضًا نهاية مسار تروس مزدوج. كما زُوّد عيار A&S8513 بجهازَين أسطوانيَّين وتاجَين، من أجل المنطقتَين الزمنيّتَين.
فيمكن أن يشيرا إلى الوقت نفسه، أو إلى وقتَين مختلفين، أو بإمكان أحدهما أن يعرض الوقت، بينما يقوم الآخر بقياس توقيت حدث طويل. وعلى عكس الغالبية العظمى من الساعات المُصمَّمة للسفر، يمكن لساعة Double Tourbillon أن تتبع المناطق الزمنية المتأخرة بـ 15 أو 30 أو 45 دقيقة.