فحص للحمض النووي للجثة المشتبه بها... ومسؤولون يرجحون تصفيته

هل قتُل فعلا ؟: الجيش الإسرائيلي يحقق في احتمال مقتل يحيى السنوار «مصادفة»

وكالات - الأمة برس
2024-10-17

السنوار في غزة عام 2022 (أ.ف.ب)تل أبيب - أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، إنه يفحص مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، احتمال مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار «خلال نشاط للجيش في قطاع غزة».

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان إن الجيش قتل ثلاثة أشخاص في غزة، «يفحص الاحتمال بأن أحدهم» هو السنوار.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها العبري، أن «التفاصيل المسموح بنشرها حتى الآن هي أن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت تقوم بتطهير منطقة من الإرهاب تعرفت على ثلاثة (إرهابيين) في المبنى الذي دمر الجيش الإسرائيلي جزءاً منه، وقامت بالقضاء عليهم. وكان أحدهم يشبه السنوار»، مشيرة إلى «تداول صور لاحقة للجثة المزعومة».

ونقلت عن مسؤولين كبار في إسرائيل أن «احتمالات القضاء على السنوار مرتفعة للغاية»، فيما قال الجيش إنه يجري فحصاً للحمض النووي للجثة التي يعتقد أنها للسنوار. وقال تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يستغرق تحديد هوية القتلى بشكل مؤكد بضع ساعات.

وأكد أدرعي أن المبنى المستهدف لم يكن فيه رهائن إسرائيليون ممن تحتجزهم «حماس» في غزة. لكنه أضاف: «في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائياً من هوية» القتلى. ووعد بنشر تفاصيل إضافية لاحقاً.

وخاطب الجيش الإعلام الإسرائيلي قائلاً: «تواصل قوات الجيش والشاباك العاملة في الميدان العمل تحت الحذر اللازم. نطلب الالتزام بالصيغة المعنية وإرشادات الرقابة من أجل الحفاظ على أمن قواتنا».

وليست هذه المرة الأولى التي ترجح فيها إسرائيل مقتل السنوار الذي يستخدم إجراءات أمنية مشددة في تنقلاته واتصالاته. وكان آخر هذه الترجيحات الشهر الماضي، حين قالت وسائل إعلام عبرية عدة إن الاتصال انقطع بينه وبين العالم الخارجي لفترة طويلة. وزعمت التقارير، آنذاك، أن مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ترجح أن السنوار ربما قُتل في الغارات الإسرائيلية على غزة.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي