أفريقياآسياأوروباايرانتركياباكستانإندونيسياماليزيانيجيريابنغلاديشروسيااستراليا الصينعرب أوروبا والعالمافغانستاناسرائيلدول الكاريبيفرنساالمانيابريطانياالهنداليابانالكوريتانالفاتيكاناثيوبياجنوب افريقيا

غضب الأحرار : تظاهرات في مختلف أنحاء العالم دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب

أ ف ب - الأمة برس
2024-10-06

تظاهرة لدعم الفلسطينيين في نيويورك، في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2024 (أ ف ب)
لندن ، عواصم - تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في دول عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السبت والأحد، دعما لغزة ولبنان، إحياء لمرور عام على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكان شرارة اندلاع الحرب بين الدولة العبرية والحركة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
وفي واشنطن، حاول رجل قدّم نفسه على أنه صحافي، إحراق نفسه، وفق مراسلي وكالة فرانس برس. وأتى ذلك خلال تظاهرة السبت أمام البيت الأبيض شارك فيها أكثر من ألف شخص رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية. وطالب العديد منهم بوقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، الحليفة الاستراتيجية للولايات المتحدة.

وتمكّن عدد من المارّة ومن عناصر الشرطة من إخماد النيران عن طريق رشه بالمياه، بينما استخدم آخرون كوفياتهم. وأكدت الشرطة أنّ "إصاباته لا تشكّل خطرا على حياته".

وفي نيويورك، تظاهر آلاف الأشخاص في ساحة تايمز سكوير، حيث حمل بعضهم صور أشخاص قُتلوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال دانيال بيريز وهو من سكان نيويورك "لقد سئمنا كأميركيين من إرسال أموال ضرائبنا إلى إسرائيل لقصف الأطفال في فلسطين ومن ثمّ لبنان".

وفي سيدني، تظاهر المئات الأحد في هايد بارك، حاملين أعلاما فلسطينية ولبنانية. وكُتب على إحدى اللافتات "أقفوا تسليح إسرائيل".

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وقُتل 41870 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة، مذ بدء الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية مكثفة ردا على هجوم حماس.

وتزامنا مع الحرب في غزة، فتح حزب الله جبهة "إسناد" للقطاع الفلسطيني. وتبادل الحزب وإسرائيل القصف عبر الحدود على مدى نحو عام. وكثّفت الدولة العبرية غاراتها ضد ما تقول إنها أهداف للحزب في مناطق لبنانية عدة اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر.

ووفق السلطات اللبنانية، قتل أكثر من ألفي شخص منذ بدء التصعيد قبل عام.

وأقيمت تحركات داعمة للفلسطينيين ولبنان في دول عدة السبت.

وسار آلاف المتظاهرين إلى وسط لندن صباح السبت بمشاركة شخصيات سياسية بينها الزعيم السابق لحزب العمّال جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.

وهتف المشاركون "أوقفوا القصف" و"فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا قصف المستشفيات".

وقالت صوفيا تومسون (27 عاما) التي شاركت في التظاهرة مع أصدقائها "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟".

وهتف متظاهرون في العاصمة الإيرلندية دبلن بـ"الحرية والعدالة للفلسطينيين" بحسب مراسلي فرانس برس.

- توقيف 26 شخصا في برلين -

عنصر من الشرطة يعاون رجلا حاول إضرام النار في نفسه خلال تظاهرة دعما لغزة في واشنطن في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2024 (أ ف ب)

وفي برلين، استقطبت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين حوالى 1800 شخص، بينما استقطبت تظاهرة أخرى مؤيدة لإسرائيل حوالى 650 شخصا، وفقا للشرطة.
وعلى هامش هذه التظاهرة، أُلقي القبض على 26 شخصا كانوا قد خاطبوا المتظاهرين، بحسب المصدر نفسه.

واندلعت مواجهات بين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في روما حيث تمّ إلقاء زجاجات ومفرقعات نارية واستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص.

وطالب المتظاهرون الحكومة الإيطالية بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، وهتفوا "فلسطين حرة" و"إسرائيل دولة مجرمة".

في فرنسا، تظاهر السبت مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون وتولوز وستراسبورغ للتعبير عن "تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين"، وفق ما شاهد مراسلو فرانس برس.

وفي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفين "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".

وتقدمت المسيرة شخصيات من اليسار الراديكالي أبرزهم ممثلا حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا السبت الى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، في خطوة لقيت انتقادا لاذعا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

واعتبر محمد غيلي (52 عاما) العضو في جميعة التضامن مع فلسطين، أن دعوة ماكرون "تأتي بعد فوات الأوان" في مواجهة ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".

وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومنظمات أخرى.

في مدريد، تظاهر خمسة آلاف شخص، وفقا للسلطات، بدعوة من شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP)، رافعين لافتات كتب عليها "قاطعوا إسرائيل" و"الإنسانية ميتة في غزة". ودعوا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الذي تزايدت انتقاداته لإسرائيل في الأشهر الأخيرة، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية.

وفي فنزويلا، تظاهر مئات من مؤيدي حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وأفراد الجاليات العربية خارج مقر الأمم المتحدة في كراكاس.

ورفع المتظاهرون علما فلسطينيا ضخما، وهتفوا "تحيا فلسطين الحرة" و"إيران، إيران، اضربي تل أبيب".

في جنوب إفريقيا، تظاهر المئات وسط مدينة كيب تاون السبت وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل.

وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بالعنصرية وارتكاب "إبادة جماعية"، وتوجه العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية. وكان بعض المتظاهرين يهتفون "إسرائيل دولة عنصرية" و"كلنا فلسطينيون".

يقارن العديد من مواطني جنوب إفريقيا موقف إسرائيل تجاه الفلسطينيين بنظام "الفصل العنصري" القمعي الذي فرض حكم الأقلية البيضاء في البلاد حتى أول انتخابات شارك فيها الجميع عام 1994.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي