الأمم المتحدة: قوات حفظ السلام في لبنان "غير قادرة" على القيام بدوريات

أ ف ب-الامة برس
2024-10-01

مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان تضم 650 جنديا إسبانيا لحفظ السلام (أ ف ب)   بيروت- قال متحدث باسم الأمم المتحدة، الاثنين 30سبتمبر2024، إن قوات حفظ السلام التابعة لها في لبنان غير قادرة على تنفيذ دوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل.

وتتمركز قوة حفظ السلام، التي يبلغ تعدادها أكثر من عشرة آلاف جندي، في لبنان منذ عام 1978، مع تعزيز دورها بعد الصراع الذي استمر 33 يوماً بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في إفادة صحفية "إن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان تظل في مواقعها في منطقة مسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها".

وأضاف أنه "نظرا لكثافة الصواريخ المتجهة ذهابا وإيابا فإنهم غير قادرين على القيام بدوريات".

حتى قبل التصعيد الدرامي في القتال الذي شهدناه في الأسابيع الأخيرة، أصيب العديد من أفراد الخوذ الزرقاء في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حزب الله اللبنانية.

وتهدف مهمة قوات حفظ السلام، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، إلى "السيطرة على المنطقة" ومساعدة الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة على بسط السيطرة على المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، والتي تبعد نحو 30 كيلومترا (20 ميلا) عن الحدود مع إسرائيل.

وأنهى القرار الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

ودعا القرار إلى انسحاب كل العناصر المسلحة إلى الشمال من الليطاني، باستثناء قوات الأمن اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ورغم أن حزب الله لم يعد له وجود عسكري واضح في منطقة الحدود منذ ذلك الحين، فإن الجماعة لا تزال تتمتع بنفوذ على أجزاء كبيرة من الجنوب.

وقال دوجاريك إن قوات حفظ السلام "قادرة على مراقبة ما يمكنها من مكانها ولكنها لا تقوم بدوريات برية"، مضيفا أن بعض الموظفين المدنيين "نُقلوا إلى الشمال" كإجراء احترازي.

وأضاف "لدينا خطة طوارئ ونحن نراقب الوضع ساعة بساعة".

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي