
هل يعقل أن غزة تقاوم العدوان الإسرائيلي طيلة عام كامل تقريبا، ومدن الضفة الغربية تقاوم كل الاعتداءات والتوغلات حتى اليوم. بينما تعجز دمشق عن الرد على كل هذه الاستباحات والغارات الجوية المستمرة على أغلب الأراضي السورية من قبل إسرائيل!!!!؟، وفقًا لـ الجزيرة.
هذا السؤال وغيره من الأسئلة طرحه رواد العالم الافتراضي بعد الأخبار القادمة من سوريا عن مقتل 14 شخصا وجرح 43 بعد أن شنت إسرائيل 15 غارة على منطقة مصياف بريف حماة وسط البلاد.
هل يعقل أن #غزة تقاوم العدوان الإسرائيلي طيلة عام كامل، ومدن #الضفة_الغربية تقاوم كل الاعتداءات والتوغلات حتى اليوم. بينما تعجز #سوريا عن الرد على كل هذه الاستباحة والغارات الجوية المستمرة على أغلب الأراضي السورية من قبل #إسرائيل !!!!
— طارق غالب القُرشي (@QuorashyTariq) September 8, 2024
وقال مغردون إن الهجوم الإسرائيلي على سوريا والذي يقال إنه الأكبر منذ سنوات طويلة، جاء بعد ساعات من تصريحات إسرائيلية تتحدث عن تغيير المعادلة على الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة.
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ العام 2017 ، أكثر من 500 غارة جوية على سوريا التي تعتبر جبهتها الأكثر هدوءا مع تل أبيب منذ عقود من الزمن.
فعلا الدفاعات الجوية تسبب خسائر ودمار اكثر من الضربة
— محمد شازار (@mohammad_shazar) September 9, 2024
وهذا يدل على حكمة القيادة السورية اللي دائما ترفض الرد والتصدي#الأردن#سوريا #لبنان pic.twitter.com/3QZu4EE555
وأشار الدكتور عبدالله الشايجي إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يتوقف على جميع الجبهات.. في ظل إصرار نتنياهو على توسيع رقعة الحرب للهروب للأمام، هذه المرة عدوان جديد للمرة الـ100 لكنه هو الأكبر بأكثر من 15 غارة استهدفت مراكز عسكرية ومليشيات موالية لإيران في سوريا، ولن نسمع من النظام حتى الجملة البالية "نحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".