35 قتيلا في حادثي تصادم حافلتين في باكستان
أ ف ب-الامة برس
2024-08-25
إسلام أباد- قال مسؤولون في الإنقاذ والمستشفيات إن 35 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حادثين منفصلين لحافلتين في باكستان يوم الأحد 25أغسطس2024، بما في ذلك 12 حاجا كانوا يحاولون الوصول إلى إيران.
لقي 23 شخصا مصرعهم عندما سقطت الحافلة التي كانوا يستقلونها في واد بالقرب من بلدة آزاد باتان على الحدود بين إقليم البنجاب والشطر الباكستاني من كشمير.
وقالت سمينا خان، رئيسة مستشفى تيسيل في بلدة كاهوتا، لوكالة فرانس برس إنه تم انتشال 23 جثة من موقع التحطم.
وقالت تارا ظفر التي توجهت إلى المستشفى بعد سماعها عن الحادث لوكالة فرانس برس "لقد فقدت ثلاثة أفراد من عائلتي".
وكان من بين القتلى والدها وشقيقتها وابن أخيها البالغ من العمر عامًا واحدًا.
"كنت أتمنى أن ينجو واحد منهم على الأقل. إنه يوم القيامة بالنسبة لعائلتي".
وأكد عمر فاروق، وهو مسؤول حكومي كبير من منطقة سودهانوتي حيث بدأت الحافلة رحلتها، عدد القتلى في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من موقع الحادث.
وفي حادث منفصل، لقي 12 رجلاً مصرعهم عندما اصطدمت حافلتهم في واد على طريق مكران الساحلي في بلوشستان، بعد منعهم من العبور إلى إيران.
وقال مسؤول الشرطة أسلم بانجولزاي الذي كان في مكان الحادث لوكالة فرانس برس "إن رافعة عسكرية في طريقها للمساعدة في رفع الحافلة من الوادي للتحقق مما إذا كان الركاب محاصرين تحت الحافلة. وبالتالي فإن عدد القتلى قد يرتفع".
وأضاف أن "هذا الطريق خطير للغاية، ويحتوي على العديد من المنعطفات والالتواءات. وكان السائق مسرعا وسقطت الحافلة في واد عميق".
وقعت الحادثة في منطقة جبلية على بعد نحو 100 كيلومتر (62 ميلا) من أقرب مدينة وهي مدينة أوثال و500 كيلومتر من مدينة بيشين الحدودية الإيرانية.
وقال حمود الرحمن، وهو مسؤول حكومي كبير في منطقة جوادر القريبة، إن "الحافلة كانت تقل حجاجا في طريقهم إلى الأربعين ولكن تم إعادتها عند الحدود الإيرانية لأن وثائقهم كانت بها بعض المشاكل".
وتعتبر حوادث الطرق التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات شائعة في باكستان، حيث تكون إجراءات السلامة متراخية، وتدريب السائقين ضعيف، والبنية التحتية للنقل متهالكة في كثير من الأحيان.
وصلت، السبت، جثث 28 حاجاً لقوا حتفهم في حادث حافلة في إيران، إلى باكستان.
وكانت الحافلة تقل 51 حاجا باكستانيا كانوا يمرون عبر إيران لحضور ذكرى الأربعين في العراق، أحد أكبر الأحداث في التقويم الشيعي، عندما انقلبت واشتعلت فيها النيران أمام نقطة تفتيش في محافظة يزد مساء الثلاثاء، بحسب ما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.
