تحقيق إيراني خلص إلى أن مروحية رئيسي تحطّمت بسبب سوء الأحوال الجوية  

أ ف ب-الامة برس
2024-08-22

 

 

مشاركون في مراسم جنازة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في طهران في 22 أيار/مايو 2024 (أ ف ب)   طهران- خلص تحقيق إيراني في تحطّم مروحية قضى فيه الرئيس السابق ابراهيم رئيسي في أيار/مايو إلى أن أسباب الحادثة تكمن في سوء الأحوال الجوية والحمولة الزائدة، وفق ما أوردت وكالة أنباء فارس الأربعاء 21أغسطس2024، نقلا عن مسؤول.

وتحطّمت المروحية التي كانت تقلّ رئيسي البالغ 63 عاما وأعوانه في منطقة جبلية في شمال إيران وسط ضباب كثيف، وقضى في الحادثة الرئيس وسبعة أشخاص آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وقد استدعت الواقعة إجراء انتخابات مبكرة.

وأوردت وكالة فارس نقلا عن مصدر أمني مطّلع على خلاصات التحقيق قوله إن قوات الأمن الإيرانية "على يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثا".

في أيار/مايو قال الجيش إنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى عمل جرمي في ما يتّصل بتحطّم المروحية.

وأفادت فارس بأن نظر "المؤسسات الناظمة والأمنية في قضية تحطّم مروحية آية الله رئيسي قد أنجز".

وأضافت نقلا عن المصدر "أنجزت وكالات الأمن والاستخبارات تحقيقاتها المفصلة وهناك يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثا".

وأشارت فارس إلى أن السبب الرئيسي للتحطّم في 19 أيار/مايو كان سوء الأحوال الجوية وعدم تمكّن المروحية من التحليق على ارتفاع أكبر بسبب عدد الركاب الذي تخطى ما تنص عليه البروتوكولات الأمنية.

وخلص التحقيق إلى أن المروحية كانت تقل راكبين زائدين عن الحمولة الموصى بها عند التحطّم.

لكن القوات المسلحة الإيرانية "رفضت بشدة" ما خلص إليه التحقيق، ووصفته في بيان أورده الإعلام الرسمي بأنه "مشوّه وغير ذي صدقية".

وتابع بيان القوات المسلحة "ما ذكر في وكالة أنباء فارس بشأن وجود شخصين (زائدين) في المروحية خلافا للبروتوكولات الأمنية... غير صحيح على الإطلاق".









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي