لتطويره : الغذاء والدواء الأميركية تعطي أولوية لمراجعة عقار إيمفينزي من أسترازينيكا

وكالات - الأمة برس
2024-08-17

إيمفينزي قلل خطر الوفاة بواقع 27 في المئة مقابل العلاج الوهمي وقلل خطر تطور المرض بواقع 24 في المئة (موقع الشركة)فرانكفورت (ألمانيا) - أقرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تسريع تطوير ومراجعة عقار إيمفينزي من شركة أسترازينيكا كعلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة صغير الخلايا في المرحلة المحدودة، وذلك وفق ما ذكرته في بيان لها. ويستند طلب الترخيص البيولوجي التكميلي الخاص بأسترازينيكا إلى نتائج من التجربة السريرية الإيجابية من المرحلة الأدرياتيكية الثالثة، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وأظهرت بيانات التجربة أن إيمفينزي قلل خطر الوفاة بواقع 27 في المئة مقابل العلاج الوهمي وقلل خطر تطور المرض أو الوفاة بواقع 24 في المئة في الشكل العدواني للغاية لسرطان الرئة.

وقالت صانعة الأدوية الأوروبية أسترازينيكا إن عقار “إيمفينزي الذي تعمل على تطويره نجح في تحسين فرص البقاء على الحياة بشكل عام للمرضى الذين هم في مرحلة محدودة من سرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة".

وأوضحت الشركة الأنجلوسويدية أن الدواء أظهر تحسناً ذا قيمة معنوية إحصائية وسريرية عالية في الهدف الرئيسي المزدوج المتمثل في تعزيز فرص البقاء على قيد الحياة، وعدم تفاقم المرض بالنسبة إلى الأشخاص الذين لم تسؤ حالتهم بعد تلقي علاج كيميائي في مرحلة لاحقة خلال التجارب، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

وذكرت الشركة أن سرطان الرئة ذا الخلايا الصغيرة هو أحد الأشكال شديدة العدوانية من السرطان الذي يتكرر عادة، ويتطور بوتيرة سريعة رغم الاستجابة الأولية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، حيث يتمكن ما بين 15 في المئة و30 في المئة فقط من المرضى من البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيص المرض.

ويُعرف مصطلح البقاء على قيد الحياة في التجارب الدوائية على أنه نسبة المرضى ممن ظلوا على قيد الحياة بعد تناول الدواء مقارنة بمن حصلوا على العقار الوهمي “البلاسيبو”، كما يشير مصطلح البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض إلى الفترة الزمنية التي يعيشها المريض دون تدهور حالته.

وفي موضوع ذي صلة أظهرت دراسة قام بها فريق من الأطباء والأكاديميين في كوريا الجنوبية إمكانية استخدام بعض أشكال الذكاء الاصطناعي للمساعدة في قراءة أشعة إكس واكتشاف سرطان الرئة.

وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأشعة” التي تصدرها جمعية طب الأشعة في أميركا الشمالية أن أي خوارزمية ذكاء اصطناعي لديها “قدرة عالية على التشخيص الدقيق، يمكن أن تساعد في تحسين أداء أطباء الأشعة في اكتشاف الإصابة بسرطان الرئة من خلال أفلام أشعة إكس، وزيادة القبول البشري لمقترحات الذكاء الاصطناعي”.

وفحص فريق من أطباء الأشعة في جامعة سول الوطنية 120 أشعة إكس على الصدر ثم كرروا التجربة مع عدد آخر من أطباء الأشعة الذين استعانوا بنظامين للذكاء الاصطناعي في قراءة الأشعة. وسرطان الرئة نوع من السرطان يبدأ في شكل نمو للخلايا في الرئة. وهو سبب رئيسي في حالات الوفاة بالسرطان حول العالم.

والمُدخنون أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة. ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص. ويمكن للإقلاع عن التدخين، حتى بعد سنوات من التدخين، أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير.

ويبدأ سرطان الرئة عندما تطرأ تغيرات على الحمض النووي لخلايا الرئة. ويحمل الحمض النووي للخلايا التعليمات التي توجه الخلية بما يجب فعله، كما يعطي الحمض النووي في الخلايا السليمة تعليمات بالنمو والتكاثر بمعدل ثابت.

وتوجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. وتعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. وتوجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج الكثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي. ويسبب التدخين معظم حالات سرطان الرئة. ويمكن أن يسبب سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. لكن يحدث سرطان الرئة أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا أو تعرضوا للتدخين السلبي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي