العطور «الفرمونية» أو «الفيرومونية» هي فئة فريدة من العطور المصممة خصيصاً لتقليد «الفرمونات» الموجودة بشكل طبيعي، بهدف التأثير في سلوك الآخرين.وفقا لموقع زهرة الخليج
النظرية الأساسية، التي تدعم هذه المنتجات، هي أنه من خلال تكرار إشارات الرائحة، التي تنتجها أجسامنا بشكل طبيعي، يمكننا تعزيز جاذبيتنا الطبيعية، وإثارة استجابات محددة من الأشخاص حولنا. لقد استحوذت هذه الفكرة الرائعة على اهتمام الكثيرين، ما أدى إلى زيادة شعبية هذه المنتجات.
«الفرمونات» مواد كيميائية معقدة، تنتجها الحيوانات للتواصل مع أعضاء آخرين من نفس النوع، ويتم إفراز هذه المواد الكيميائية في العرق وسوائل الجسم الأخرى، وتؤدي إلى مجموعة واسعة من الاستجابات، وتكون هذه الاستجابات متنوعة، مثل تحديد المنطقة؛ للإشارة إلى الاستعداد للتزاوج.
وعلى الرغم من أن دور «الفرمونات» في البشر أقل فهماً ورواجاً، إلا أن بعض العلماء أكدوا أنها تلعب دوراً مهماً في الجذب والترابط الاجتماعي، بينما يشكك آخرون في أهميتها، ويعتقدون أن هناك عوامل أخرى أكثر تأثيراً. ويدل هذا الاختلاف - في وجهات النظر - على الحاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال؛ لتقديم إجابات أكثر تحديداً.
الفكرة الأساسية وراء العطور «الفرمونية»، هي تعزيز الإشارات الكيميائية الطبيعية للفرد؛ بهدف زيادة الجاذبية، أو التأثير في سلوك الآخرين. وتحتوي هذه العطور على مواد كيميائية اصطناعية، مصممة لتقليد تأثيرات «الفرمونات» الطبيعية. وعادة، يتم تسويقها بادعاءات جريئة بأنها يمكنها تعزيز الثقة، وتحسين الحالة المزاجية، وحتى تحسين التفاعلات الرومانسية أو المهنية.