في عالم العناية بالبشرة، يكون اختيار المنتجات، التي تحتوي على المكونات الصحيحة، بمثابة تغيير جذري، لكن تجب معرفة كيفية تطبيقها، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتكون فعّالة.وفقا لموقع زهرة الخليج
أحد هذه المكونات، التي تنتشر هذه الأيام على الإنترنت، وتكتسب شعبية هائلة، هو حمض الهيالورونيك، المعروف أيضًا باسم الهيالورونان، وهو مادة موجودة بشكل طبيعي في سوائل العين والمفاصل، ويعمل كمرطب طبيعي، ويساعد على جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، ما يجعله ناعماً ومرناً.
هنا، نقدم شرحاً حول كيفية استخدام حمض الهيالورونيك للبشرة، وتعزيز صحة الجلد.
حمض الهيالورونيك مادة شفافة شبه لزجة، تتكون بشكل طبيعي في جميع أنسجة الجسم البشري، بما في ذلك: الجلد والعينان والأنسجة الضامة، ويمتلك خصائص أنيونية، تجعله يجذب الماء إلى الجلد، فيجعل الجلد أكثر نعومة، ويوفر الدعم الهيكلي.
عندما تبدأ بشرتنا في الشيخوخة، تفقد حمض الهيالورونيك والكولاجين، ما يتسبب في ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة.
حمض الهيالورونيك فعال للغاية في الاحتفاظ بالرطوبة في الجلد، وبالتالي تزييت الجلد، وتخفيف أعراض الجفاف، كما يمكن أن يساعد تطبيقه على علاج البشرة الجافة، والمتقشرة.
البشرة الجافة أكثر عرضة لضعف حاجز الجلد، ويساعد حاجز الجلد الفعال على حماية البشرة من علامات الشيخوخة المبكرة. ويمكن لحمض الهيالورونيك، بخصائصه المرطبة القوية وتأثيراته المرطبة، الحفاظ على ترطيب البشرة، ما يقوي حاجز الجلد أيضاً، وبالتالي محاربة الشيخوخة والتجاعيد.
فرط التصبغ حالة جلدية شائعة، تتميز ببقع داكنة على الجلد، وهناك ثلاثة أنواع من هذه الحالة، هي: الكلف، والبقع الشمسية، وفرط التصبغ التالي للالتهابات.
وأحد الأسباب الرئيسية لفرط التصبغ، هو زيادة الميلانين في الجسم، وهنا يأتي دور استخدام حمض الهيالورونيك، حيث يمكن أن يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين، ومنع فقدان الماء عبر البشرة، وتعزيز مرونة الجلد، وتخفيف علامات وأعراض فرط التصبغ.