مواقع تصوير فيلم «House of the Dragon».. عليك زيارتها

قد يكون عالم «House of the Dragon»، وهو الجزء التمهيدي من سلسلة «صراع العروش»، الذي يحكي قصة عائلة «تاغاريان»، خيالياً، لكن العديد من المشاهد تم تصويرها في مواقع حقيقية حول العالم.وفقا لموقع زهرة الخليج

ويتناول العرض، المقتبس عن رواية «الدم والنار»، للمؤلف جورج ر. ر. مارتن، تفاصيل حرب أهلية داخل عائلة «تاغاريان» حول من يرث العرش الحديدي، وتدور أحداثه قبل قرنين من أحداث «صراع العروش».

لذا، إذا كنتِ مهتمةً بهذا العمل، وتطمحين إلى عيش بعض أجوائه واستشعار أحداثه؛ فتابعي معنا:

تم استخدام المحاجر الويلزية القديمة بواجهات خارجية لقلعة «Dragonstone»، و«Harrenhal»، إلى جانب تصوير العديد من المشاهد الخارجية.

ويتضمن الموسم الثاني عددًا من المشاهد في منطقة شمال ويلز، بما في ذلك: «Anglesey»، و«Conwy»، وفي «Barmouth»، و«Gwynedd».

وعن هذا المكان، قال صُناع العمل: «كان من الرائع التصوير في ويلز، بمناظرها الطبيعية الخلابة، التي تبعث الحياة في ويستروس». بينما أضاف المنتج التنفيذي للمسلسل، كيفن دي لا نوي: «لم أتردد في تصوير مسلسل (House of the Dragon) هناك، لأننا كنا نعلم أن الدعم من الحكومة والسكان المحليين سيساعدنا على تحقيق لقطات رائعة، وكنا محظوظين بالطقس الرائع أيضًا».

جبل سانت مايكل جزيرة في خليج «ماونتس»، وتتميز بكنيسة وقلعة من العصور الوسطى. وكانت موطناً لعائلة «سانت أوبين» لقرون عدة، وقد ظهرت في العديد من المشاهد، لا سيما في مشاهد عائلة «فيلاريون».

ستتعرفين عليها من مشاهد مختلفة، في «King's Landing»، و«Oldtown» (موطن القلعة)، ويستخدم المسلسل المدينة الإسبانية بشكل أساسي كخلفية لـ«King's Landing».

أعجب مصمم إنتاج «House of the Dragon»، جيم كلاي، بالتصوير في «كاسيريس». لكنه يقول إنها كانت نظيفة للغاية بالنسبة لعالم «ويستروس»، فقال: «من الواضح أننا لا نستطيع تغيير أعمال الحجارة، لكن السلطات تعاونت قدر استطاعتها، وتمكنا من وضع غطاء أرضي في جميع الشوارع.. كان ذلك جزئياً من أجل المظهر».

وقال رايان كوندال، المشارك في إنشاء «House of the Dragon»، إن البرتغال «بلد جميل ورائع للتصوير.. عندما رأينا مونسانتو على جبل، وجدنا (دراغونستون)».