دفن جثث 80 فلسطينيا أعادتها إسرائيل إلى غزة  

أ ف ب-الامة برس
2024-08-05

 

 

رجال يدفنون جثثا احتجزتها إسرائيل وأفرجت عنها لاحقا خلال جنازة جماعية في مقبرة في خان يونس في جنوب قطاع غزة في 5 آب/أغسطس 2024 (أ ف ب)   القدس المحتلة- أعلن الدفاع المدني في غزة أنه تسلم جثث مجهولة الهوية ل80 فلسطينيا من إسرائيل الاثنين 5أغسطس2024، وقام بدفنها في مقبرة جماعية.

وقال مدير الدفاع المدني في خان يونس يامن أبو سليمان لوكالة فرانس برس "تسلمنا 80 جثة داخل 15 كيسا، في كل كيس أكثر من أربعة شهداء".

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية لم تقدم أي معلومات عن الجثث، بما في ذلك أسماء أصحابها أو المكان الذي عثرت فيه عليها أو نقلتها منه.

وتابع أبو سليمان "لا نعلم هل هم شهداء أم أسرى في سجون الاحتلال".

في مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، يمكن رؤية رجال يرتدون بدلات وقاية وهم يتفقدون الجثث الملفوفة في أغطية بلاستيكية زرقاء، قبل إفراغها من حاوية وصلت فيها.

وتظهر اللقطات الجثث وهي توضع في صف واحد استعدادا لدفنها في مقبرة جماعية تم حفرها في الرمال.

وقال صحافيون في وكالة فرانس برس إنه تم دفن الجثث في المقبرة التركية قرب خان يونس، المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

- أم تبحث عن ابنها -

قالت سلوى كرز، وهي نازحة من مدينة غزة في الشمال، لوكالة فرانس برس إنها جاءت إلى المقبرة التركية على أمل العثور على ابنها مروان (32 عاما) الذي انقطعت أخباره في كانون الثاني/يناير وترك وراءه طفلا يبلغ ثمانية أشهر.

وأضافت المرأة البالغة 59 عاما "عندما علمنا بتسليم 80 جثة، جئنا للبحث على أمل العثور عليه بينها"، مردفة بحزن "حتى الآن، لم نصل إلى أي شيء".

وأوضحت "سنحاول التعرف عليه من ملابسه، كان يرتدي سروالا بني اللون وقميصا أزرق داكنا وسترة سوداء وحذاء رملي اللون".

آخر مرة رأته فيها غادر على دراجته الهوائية ملجأهم في دير البلح، وسط قطاع غزة.

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان الاثنين إن تسليم إسرائيل جثثا بدون هويات خطوة "تضاعف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم".

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري.

في كانون الأول/ديسمبر، قالت مصادر حكومية تابعة لحماس إن إسرائيل أعادت جثث 80 فلسطينيا قتلوا في غزة بعد أخذها من المشارح والمقابر للتأكد من أنها لا تعود لرهائن.

وأضافت المصادر أنه تم دفن الجثامين في غزة.

اندلعت الحرب في غزة بعد أن شنت حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أسفر عن مقتل 1197 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما اختطف المسلحون 251 رهينة، لا يزال 111 منهم محتجزين في غزة، بينهم 39 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وأسفرت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية الانتقامية على غزة عن مقتل 39623 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي