
باريس- تشمل عدة إضرابات في الشركة المشغلة لمطارات باريس الاثنين إلى 17 تموز/يوليو، أي قبل نحو عشرة أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، والمطالبة بمكافأة "لجميع الموظفين" خلال هذه الفترة التي استشهدوا فيها.
وناشدت اتحادات CGT وCFDT وFO وUNSA في بيان "بتدهور ظروف العمل" مطالبة بمنح "مكافأة لجميع الموظفين" و"وبخطة توظيف" شاملة" تتضمن ألف فرصة عمل وبضمان منح إجازات خلال الدورة الاولمبية.
ودانت في البيان "القرارات الأحادية الجانب التي يتخذها رئيس مجلس الإدارة بدفع مكافأة لجزء من الموظفين فقط".
وأضاف أن "جميع النقابات ندت بالاجماع باساليب الفرقة هذه وخيارات الادارة" مستنكرة "عدم مبالاة رئيس مجلس الادارة بمطالبنا".
وتعتبر النقابات هذا الرفض "عن مبدأ" لأن "الشركة تملك الموارد اللازمة للاستجابة للمطالب بالمشروعية للموظفين وممثليهم" مشيرة بشكل خاص إلى "أرباح المساهمين الوفير".
في موسم الصيف، يستقبل مطار باريس، رواسي شارل ديغول وأورلي، نحو 350 ألف مسافر يومياً.
ولا تتوقع أن تقوم الشركة المشغلة بزيادة أعداد اللاعبين خلال الألعاب الأولمبية، لكنها تخطط لضمان حسن استقبال الرياضيين، من خلال مسارات مخصصة وبنية تحتية مؤقتة.
في منتصف يونيو/حزيران، أعلنت النقابة في بيان أنها "منذ أشهر" تطالب الإدارة بـ"تحسين الوسائل بما يتوافق مع نموذج الحركة الجوية وتنظيم الألعاب الأولمبية".
قررت النقابات الاثنين أن 300 موظف تقريبًا اجتمعوا يوم الجمعة و"أيدوا القرار الذي تتخذه النقابات بالإجماع بمقاطعة جميع اجتماعاتها مع الإدارة".
وأضافت أن "فرص العمل المتاحة لهم ستكون "أعطوا تفويضا بالإضراب في 17 يوليو/تموز حتى يحصلوا على مرادهم".
وأشارت النقابات إلى أنها "اضطرت للدعوة إلى الإضراب بسبب رفض المتعنت للإدارة، وخاصة رئيس مجلس الإدارة وتجاهل التحذير الذي أطلقته النقابات المتحدة وتصميم الموظفين".
أسعار النقابات قد تبلغ بالفعل الموظفين للإضراب في 19 مايو/أيار. ولم يكن له تأثير يذكر.
وبعد التعبئة في الاشهر الاخيرة، حصل موظفون في عدة مؤسسات قطاعية حكومية على مكافآت بمناسبة الألعاب الأولمبية، ولا سيما في شركة السكك الحديدية والنقل الحديدي.
أن يبدأ توافد الآلاف من الرياضيين للمشاركة في الألعاب الأولمبية اعتبارًا من 18 يوليو/تموز حين تفتتح القرية الأولمبية.