مستقبل التقنيات البصرية الاحترافية.. هل يُهيمن عليه الذكاء الاصطناعي؟

الامة برس
2024-06-28

مستقبل التقنيات البصرية الاحترافية.. هل يُهيمن عليه الذكاء الاصطناعي؟ (زهرة الخليج)

تواصل تقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي حضورها في كافة المجالات، بعد أن أحدث الذكاء الاصطناعي في العامين الأخيرين ثورة تقنية تكنولوجية، محققاً قفزات عملاقة في جميع المجالات، حيث كان لدوره في تعزيز قطاع التقنيات البصرية الاحترافية، من خلال إنتاج الموسيقى، وتجارب السرد القصصي، وتحليل البيانات، ومستقبل المحتوى المرئي، حضور بارز في فعاليات «معرض إنتيغريت ميدل إيست 2024»، الذي أقيمت فعالياته في مركز دبي العالمي، بهدف توفير منصة تشجع التعلم والتواصل في مجال التقنيات السمعية البصرية.وفقا لموقع زهرة الخليج

وناقش المجتمعون في المعرض النمو الكبير واللافت للذكاء الاصطناعي في مجال التقنيات السمعية البصرية، إضافة إلى الاتجاهات التكنولوجية الحالية، التي تُحدث تغييرات جذرية في سير الأعمال والعمليات التجارية والمؤسسية.

وخلصت النقاشات إلى تأكيد الأبعاد والبرامج والتقنيات، التي يمكن أن يفيد بها الذكاء الاصطناعي العاملين في قطاع الترفيه، وإنتاج المحتوى البصري والسمعي الاحترافي، حيث يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً بارزاً ورئيسياً في تطوير مجالات الموسيقى التوليدية، وعلى مبتكريها والعلامات التجارية، بما يحتويه من الإمكانات المحتملة للاستفادة من الموسيقى التوليدية، بهدف تعزيز سمعة العلامات التجارية، وتوفير تجربة اتصال فعالة.

واستقبل «معرض إنتيغريت ميدل إيست 2024» في دبي أكثر من 10 آلاف زائر، يمثلون أكثر من 250 شركة مهتمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، من 75 دولة، وتمكن زوار المعرض من معرفة اتجاهات الذكاء الاصطناعي، وقدرته على خدمة العاملين في القطاعات الفنية الاحترافية البصرية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي توفير حلول بارزة في مجال الإنتاج السينمائي، وهي عبارة عن تحسينات كبيرة في إدارة الميزانية والجداول الزمنية، حيث يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات، والتنبؤ بالتكاليف، والمشاكل المحتملة، ما يساعد في توفير الوقت والمال.

ويساعد الذكاء الاصطناعي، كذلك، في تحقيق تأثيرات بصرية استثنائية بالأفلام السينمائية، ويفتح آفاقاً جديدة للأفكار البشرية التي تدور في عقل المبدعين، لتقديم رؤى إخراجية مدهشة ومقنعة بأقل جهد ووقت.

كما يُستخدم الذّكاء الاصطناعي في إعادة بناء الموسيقى بطريقة حديثة وفعّالة، مزودًا بالنوع والفنان وكلمات الأغاني كمدخلات، إذ يُخرج عينة موسيقية جديدة، تم إنتاجها منذ البداية، دون تدخل الإنسان، وحققت هذه التكنولوجيا أيضًا نتائج مذهلة في إتقان الموسيقى، وإنشاء مقطوعات بجودة تجعل من الصعب التمييز بين أداء الآلة والإنسان.

وتشير موسيقى الذكاء الاصطناعي إلى الأعمال الموسيقية، التي أنتجت بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من تصميم الألحان الفريدة إلى أتمتة المهام التحريرية الشاقة، وتنسج موسيقى الذكاء الاصطناعي سحرها في صناعة الموسيقى الحديثة، حيث يتم التفكير في موسيقى الذكاء الاصطناعي كأداة متعددة الاستخدامات، ليس فقط كأداة تلحين، فبالإضافة إلى صناعة مقطوعات موسيقية أصلية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في جوانب متنوعة من إنتاج الموسيقى









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي