مخرج فيلم "أميلي" رئيس لجنة تحكيم أول مهرجان سينمائي للذكاء الاصطناعي

قال مخرج الفيلم الفرنسي الكلاسيكي "أميلي" إنه كان منبهرا بالذكاء الاصطناعي ولكنه كان يخافه أحيانا، وذلك عندما أطلق أول مهرجان على الإطلاق للأفلام التي تنتجها الذكاء الاصطناعي الأربعاء 05-06-2024. 

سيكون جان بيير جونيه رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان Artefact AI السينمائي، الذي سيقام حفل توزيع جوائزه في نوفمبر. 

يمكن لأي شخص الاشتراك في فيلم قصير - تصل مدته إلى خمس دقائق - طالما أنه يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في جزء من إنتاجه، بدءًا من كتابة السيناريو والقصة المصورة إلى إنشاء الصور أو التحرير أو الموسيقى أو جوانب أخرى. 

وقالت جونيه، التي رشحت لجائزة الأوسكار عن فيلم "Amelie" عام 2002: "كل ما يحدث في الوقت الحالي - سواء كان ذلك التزييف العميق أو الدبلجة الصوتية - يذهلني". 

وقال للصحفيين إنه طلب من ChatGPT أن يأتي بأفكار لتكملة لفيلمه الناجح، "لكن كان علي أن أتوقف لأنه أخافني". 

لكن جونيه، الذي أخرج أيضًا فيلم الخيال العلمي الدموي "Delicatessen" (1991)، قال إنه ليس قلقًا من أن تحل الأفلام التي ينتجها الذكاء الاصطناعي محل الأفلام التقليدية.

وقال: "ستكون هناك دائما أفلام مصنوعة يدويا"، قبل أن يوجه انتقادا خفيفا إلى أفلام هوليوود الرائجة. 

وقال: "ربما ليس أفلام مارفل، لأن النصوص التي كتبها الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تكون أكثر غباءً من تلك التي قاموا بها حتى الآن".

وتشرف على المهرجان شركة Artefact، وهي شركة استشارية في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيتم تكليف خبرائها بضمان عدم وجود انتهاك لحقوق الطبع والنشر أو غيرها من المعايير الأخلاقية في طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي في الأفلام القصيرة.

وقال إليشا كارميتز، من شركة الإنتاج وسلسلة السينما MK2، الشريكة في المهرجان: "نحن في لحظة ثورة سمعية بصرية، ومن المهم أن نتعامل معها". 

وقال "إن هدف المهرجان هو تعزيز الإبداع عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، وجعله في متناول الجميع". 

سيكون أمام صانعي الأفلام الناشئين مهلة حتى الأول من أكتوبر لتقديم مشاركاتهم. بالإضافة إلى العديد من الجوائز، سيتم أيضًا عرض أفضل الجوائز في دور السينما MK2.