أنصار الله الحوثيون يشيعون عناصر تابعة لهم قتلوا في الضربات الأمريكية والبريطانية  

أ ف ب-الامة برس
2024-06-03

 

 

تجمع المشيعون خارج مسجد في صنعاء بينما نظم المقاتلون الحوثيون عرضًا لتكريم القتلى في الضربات الأمريكية والبريطانية (أ ف ب)   صنعاء- أقام أنصار الله الحوثيون، الاثنين3يونيو2024، جنازة عامة في العاصمة صنعاء لأكثر من عشرة مقاتلين يقولون إنهم قتلوا في ضربات أمريكية وبريطانية الأسبوع الماضي.

وكان الحوثيون قد أعلنوا عن مقتل 16 شخصا في الهجمات التي وقعت ليل الجمعة، مما يجعلها من بين الأكثر دموية منذ أن أطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة في يناير لردع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويقوم الحوثيون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، بمضايقة السفن التجارية في الممر الملاحي المزدحم منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وهي إجراءات يقولون إنها تضامن مع الفلسطينيين وسط الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وقال مراسل وكالة فرانس برس في صنعاء إن أكثر من عشرة مقاتلين دفنوا الاثنين، بينهم تسعة أفراد من القوة البحرية الحوثية.

وتجمع المئات خارج مسجد الشعب بالعاصمة حيث حمل المشيعون النعوش وصور القتلى بينما نظم المقاتلون الحوثيون الذين يرتدون الزي الاحتفالي الأزرق عرضا عسكريا.

وقال أحمد عبد اللطيف وهو قريب أحد المقاتلين القتلى "رسالتي إلى الولايات المتحدة وإسرائيل... ومن ينسقون معهم هو أن ما فعلتموه في غزة واليمن لن ننساه".

وقال لوكالة فرانس برس "لن ننسى عدد النساء والأطفال الذين قتلتموهم".

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن 13 منشأة للحوثيين استهدفت في ضربات يوم الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجمات استهدفت "مباني تم تحديدها على أنها تحتوي على منشآت للتحكم الأرضي بالطائرات بدون طيار وتوفر تخزينًا لطائرات بدون طيار بعيدة المدى، بالإضافة إلى أسلحة أرض جو".

ولم تضع هذه الأعمال الانتقامية حدا للحملة التي يشنها الحوثيون، الذين تعهدوا باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية وكذلك جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

وهدد الحوثيون يوم الجمعة بتصعيد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ردا على الضربات القاتلة الأخيرة.

وقال أحمد البشري، نائب محافظ الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، لوكالة فرانس برس خلال الجنازة: «لن نتراجع».

وأضاف "نقول للأميركيين: نحن لا نحتفظ بحق الرد فحسب، بل إن الرد قادم أيضا".

وأجبرت هجمات الحوثيين السفن التجارية على التحول عن طريق الشحن الذي ينقل عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وفي فبراير/شباط، أقام الحوثيون جنازة جماعية لـ 17 مقاتلاً يقولون إنهم قتلوا في غارات أمريكية وبريطانية.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي